فند زياد العذاري الناطق الرسمي باسم كتلة حركة النهضة اليوم السبت 18 جانفي، في تصريح ل "التونسية" خبر قبول الحركة لأي استقالة من نوابها بشكل رسمي، مؤكدا أن هناك عدد من الإشكاليات والصعوبات والانتقادات التي تواجها الحركة في هذه الآونة بالتحديد. وأضاف العذاري أن الإشكاليات صلب الحركة تتمثل في احتجاج عدد من نوابها بالمجلس الوطني التأسيسي على التنازلات التي قبلت بها الحركة في التصويت على بعض النقاط في الدستور التونسي، مشيرا إلى أن الحركة لا تقبل في هذه الآونة بالتحديد أي استقالة من الاستقالات احتراما للنظام المعمول بها داخل الكتلة. وللإشارة فان الاسماء التي روج بأنها قدمت استقلتها من كتلة حركة النهضة، هم كل من فرح النصيب وخالد بالحاج وكوثر لدغم وأحمد السميعي.