مباشرة بعد تلقيها شكاية من صاحب مطعم بيزاريا فاخر كائن بمنطقة 5 اوت بصفاقس للاعلام عن تعرضه محله الى السرقة ليلة المولد النبوي الشريف تجندت الفرقة العدلية لصفاقس الشمالية بما تتمتع به من خبرة وحنكة في التعامل مع مثل هذه القضايا الاجرامية وقضية الحال قال صاحب المطعم انه خلال عملية السرقة فقد جهاز تلفزيون كبير بلازما الى جانب هاتف جوال فاخر وحاسوب محمول الى جانب مبلغ 20 الف دينار وصكوك وكمبيالات بلغ مجموع قيمتها 147 الف دينار وقد تم تسجيل السرقة في البداية ضد مجهول ثم تم تفحص كاميرا المراقبة بالمحل خلال الاربعة والعشرين ساعة الاخيرة التي سبقت عملية السرقة وتمت ملاحظة وجود شخص معروف لدى المصالح الامنية وهو منحرف خطير ومن اصحاب السوابق وباستنطاقه انكر جملة وتفصيلا قيامه بعملية السرقة مثلما انكر تماما ان يكون هو الذي بدت صورته بكاميرا المراقبة قائلا انه ليس ذلك الشخص ولعله يشبهه لا غير ومع اطلاق سراحه بعد استنطاقه فان اعوان الفرقة ظلوا يبحثون عن دليل ادانة يجبر هذا المنحرف على الاصداع بالحقيقة وبعد سلسلة من التحريات تبين ان هذا المنحرف كان تحول في الايام القليلة الماضية الى الحمامات في البداية ثم المهدية رفقة 3 اشخاص اخرين وانهم كانوا ينفقون في النزل بسخاء وبذخ كبير ولافت وعلى ضوء ذلك تحرك اعوان الفرقة العدلية لصفاقس المدينة بسرعة ودقة كبيرة وامكن لهم ايقاف المنحرف واثنين اخرين معه فيما لا يزال الشخص الرابع مختفيا وصدرت بشانه برقية جلب وتفتيش ليصبح مطلوبا للعدالة وبتضييق الخناق على الموقوفين اعترفوا في النهاية بما نسب اليهم وارتكابهم جريمة السرقة ليلة المولد النبوي الشريف التي قام بالتخطيط لها عامل سابق بالبيزاريا وهو الذي اوحى لهم بما ينبغي عليهم فعله وقد تحول اعوان الفرقة العدلية الى منازل الموقوفين ومداهمتها وامكن حجز جهاز التلفزيون بلازما المسروق وايضا الحاسوب المحمول ومبلغا من المالي في حدود 5àà دينار كما تم حجز ملابس جاهزة وفاخرة وهواتف جوالة جديدة من اخر صيحة وموديل قام الموقوفون باشترائها من تلك الاموال التي سرقوها والى حد الان لم يتم الوصول الى الشيكات والكمبيالات المسروقة ولعلها بحوزة المتهم الرابع الذي لا زال بحالة فرار علما بان عصابة اللصوص هذه كانت صورهم ظاهرة بكاميرا مراقبة محل تجاري اخر كان تعرض الى محاولة سرقة