مازال الغموض يحوم حول حكومة مهدي جمعة رغم أنه سيتم الإعلان عنها اليوم السبت حيث يعيش رئيس الحكومة ضغوطات عديدة من الترويكا والمعارضة نتيجة وجود شروط و محاذير يخشى جمعة السقوط فيها لكن تبدو ملامح الحكومة القادمة على النحو التالي حيث مازال لطفي بن جدو محل تجاذب سياسي فلئن ترى الترويكا أنها مع اعتماد الكفاءات المستقلة التي عملت مع علي العريض إلا إن المعارضة عبرت رسميا عن رفضها معلنة أنها ستكون في صف المعارض لجمعة إن أدرج إسم لطفي بن جدو في حكومته . كما تتابع المعارضة المشهد بحذر كبير تخوفا من وجود أسماء قريبة من النهضة داخل الحكومة القادمة وهو الامر الذي جعل حمة الهمامي يعلن أن الحكومة القادمة ستكون في امتحان عسير حول استقلاليتها . المعطيات التي بحوزتنا تؤكد أن كل شيء وارد اليوم في حكومة جمعة التي ستكون ولادتها عسيرة إن لم نقل ولادة قيصرية بالنظر لضغوطات التي تعرض لها رئيس الحكومة القادم والتي واجهها بهدوء ورصانة كبيرتين fhلرغم من اللوم الذي وجه إليه من طرف عدة أطراف سياسية بسبب تسريبه - عبر عدد من الإعلاميين - إمكانية الإبقاء على بعض الوزراء من حكومة العريض وتم اعتبار هذا الامر خطآ من طرف جمعة الذي جعل الشكوك تحوم حول نواياه . بالرغم من ذلك تبدو الحكومة القادمة على النحو التالي إن لم تحصل مفاجآت أو مناورات من جمعة أو في صورة رفض الرباعي لبعض الأسماء . منجي حمدي وزير الخارجية محمد المدب وزيرا للدفاع لطفي بن جدو أو إطار أمني ذو خبرة وزيرا للداخلية غازي الجريبي وزيرا للعدل شهاب بن حمد وزيرا للنقل والاتصالات مليكة الزغل وزيرة للتربية والتعليم العالي عمار الينباعي وزيرة للشؤون الاجتماعية روني الطرابلسي أو وجه معروف في قطاع السياحة وزيرا للسياحة و الحرف اليدوية فتحي الجراي أو حافظ العموري وزيرا للتشغيل والتكوين المهني حكيم بن حمودة وزيرا للمالية بلقاسم صبري وزيرا للتجهيز كمال بن ناصر وزيرا للصناعة و الطاقة مراد الصقلي وزيرا للثقافة نجلاء معلى وزيرة للتجارة محمد الجويلي وزير للشباب و الرياضة