تعيش أم تونسية مقيمة بمدينة «انتيب» الفرنسية محنة كبيرة منذ اسبوع بعد ان اختفت ابنتها «شهد» البالغة من العمر سبع سنوات والتي يشتبه في اختطافها من قبل والدها والفرار بها نحو تونس . الام تدعى غفران بن حسين تبلغ من العمر 25 سنة تحدثت لصحيفة «نايس ماتان» عن مأساتها التي حولت حياتها الى كابوس مشيرة إلى أن ابنتها كانت كل حياتها ورفيقة دربها بعد ان تنكرت لها الحياة وكشرت لها عن انيابها حيث اكدت انها فوجئت يوم 25 جانفي الجاري بعدم عودة ابنتها من مدينة«TOURRETTES» بسور لوب حيث كانت تزور عائلة والدها كما جرت العادة,وأنه بعد غيابها ب5 أيام تأكدت من خلال تحرّياتها أن والدها اصطحبها الى تونسمسقط رأسه . وقد تقدمت الأم بشكاية بحق طليقها الذي مر على خروجه من السجن ايام قليلة وقد استندت في شكواها بناء على شهادة جيرانها الذين شاهدوه يحوم حول منزلها قبل فقدان الفتاة بايام . وكانت الزوجة قد ارتبطت بطليقها في سن السبعة عشر عاما منذ 2006 بطريقة تقليدية حيث لم تعرفه إلا في حفل الزفاف وانتقلت معه للعيش بفرنسا منذ ذلك التاريخ لكنها بعد ست سنوات قررت الانفصال بعد أن ملت حياة العنف وسوء المعاملة ليدخل هو السجن بمدينة «غراس» في حين استقلت هي بحياتها مكرسة وقتها لابنتها الوحيدة التي مكنها القضاء من حق حضانتها وانتقلت للعيش بمدينة «انتيب». وقد وجهت الأم نداء الى السلط الفرنسية والتونسية لمساعدتها على استرجاع طفلتها التي تعاني من الربو وتتلقى علاجا مستمرا , في حين تولت الجهات الامنية فتح تحقيق في الحادثة والبحث عن الاب .