بعد أبحاث اولية تعهد بها اعوان الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية في قضية تهديد فتاة وابتزازها من طرف شاب تقرر مؤخرا احالة القضية على محكمة تونس الابتدائية لتقرر ما تراه مناسبا في شان المظنون فيه, وحسب ما ورد بملف القضية فان فتاة تقدمت بشكاية الى السلط الامنية افادت ضمنها انها تعرفت على شاب ادعى انه فرنسي وتوطدت علاقتهما تدريجيا وطلب منها في احدى المرات ان تمكنه من صورها عارية فاستجابت لطلبه وتواصلت علاقتهما وازدادت متانة الى ان اعلمها في احدى المرات انه تونسي وطلب منها ان يلتقيا فلم تمانع لكنها فوجئت به يهددها بنشر صورها في الفايس بوك وطلب منها ثمن سكوته فمكنته من مبلغ جملي قدره 600 دينار وظنت بذلك انها اغلقت هذا الملف نهائيا لكنه تمادى في تهديدها واكراهها معنويا على اتيان ما لا ترغب اذ طلب منها ان تمكنه من نفسها فرفضت ذلك بشدة وقررت وضع حد نهائي لتهديداته لأنها تيقنت انه عازم على المضي قدما في اساليبه الرخيصة وتقدمت ضده بالشكاية اعلاه طالبة تتبعه عدليا من اجل ما نسب اليه. وقد ادلت بهويته وأوصافه بكامل الدقة ونجح اعوان الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بعد سلسلة من التحريات المكثفة من القاء القبض على المظنون فيه.
