واشنطن (وكالات) عادت الصحافة الأمريكية لتسليط الضوء على حياة الرئيس الأمريكي باراك اوباما وزوجته ميشال بعد قصة الخلاف بينهما التي فاحت رائحتها في مراسم تأبين الزعيم الجنوب افريقي نلسون مانديلا, حيث ظهر اوباما وقتها مشغولا بمغازلة رئيسة وزراء الدنمارك، الشقراء هالي ثورننغ - شميدت, بينما بدت علامات الغضب والانزعاج على ملامح زوجته التي اضطرت في لحظة ما لقطع حبال الودّ بين الطرفين بأن انتقلت من مكانها لتجلس بينهما.. في لقطات لم تغفلها عدسات المصورين. صحيفة «ناشيونال انكويرر» الأمريكية المتخصصة في اخبار المشاهير والتي تشبه الى حدّ ما مجلة «كلوزر» الفرنسية التي كشفت بالصور علاقة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالممثلة جولي غاييه, قالت (أي «ناشيونال انكويرر»): «ان الرئيس باراك ألقى يوم الثلاثاء الماضي خطابا طويلا عن حالة الاتحاد , تطرق فيه لقضايا داخلية وإقليمية عالمية ساخنة، لكنه نسي الاتحاد الأهم والأكثر سخونة، وهو حالته مع شريكة حياته ميشال». الصحيفة ذاتها كانت ذكرت عام 2011 أن فضيحة «من المتوقع أن تعصف بالرئاسة الأمريكية» ولخصتها بأن أوباما خان زوجته مع مساعدته فيرا بيكر، التي ساهمت بجمع التبرعات لحملته في الترشح لمجلس الشيوخ (حين كان سيناتورا)، مؤكدة وقتها أنه أمضى ليلة معها في فندق بواشنطن، وأنها تتابع علاقتهما منذ 3 أعوام، وأنها تملك فيديو يظهرهما وهما يدخلان الفندق معا. و تشير أحدث التقارير - حسب صحف أمريكية - عن العلاقة العاطفية بين اوباما وميشال الى أنها من سيء الى أسوأ. «ناشيونال انكويرر» التي سبق لها وان كشفت علاقة الرئيس الأمريكي الاسبق بيل كلينتون بمونيكا لوينسكي المتدربة الحسناء بالبيت الأبيض, عادت لتكتب هذه المرّة عن خلافات حقيقية نشأت منذ صيف العام الماضي بين اوباما وزوجته ميشال روبنسون، التي تصغره بثلاثة أعوام.. خلافات بدأ صداها يعبر أسوار البيت الأبيض، وتختصر في بضع كلمات: غيرة وعدم احترام وعدم انسجام, مشيرة الى انهما منفصلين بالفعل وأن اوباما بات مشغولا بنساء أخريات «وهما معا فقط من أجل ابنتيهما، ومن أجل حياته السياسية».