خصت السيدة بسمة بلعيد أرملة الشهيد "التونسية بتصريح قالت فيه أنها ليست سعيدة بمقتل القضقاضي و لا تريد التشفي في الجثث و قالت أنها مازالت تطالب بالحقيقة كاملة و أكدت أن مقتل منفذ الاغتيال لن يضيف إليها شيئا و قالت : "نارنا لن تبرد بمقتله و نار شكري لن تطفئها جثة". و بينت أرملة الشهيد أن المسألة ليست مسألة قصاص و أنه لا بد من إخضاع القضية لمنطق العدالة و القانون لمعرفة الحقيقة كاملة و خاصة المدبرين الأصليين لعملية الإغتيال.و قالت أنه حتى لو قتل كل منفذي عملية الاغتيال لن تستفيد عائلة الشهيد شيئا من ذلك. وفي نفس السياق أكد محدثانا أن عائلة الشهيد و المحامين المكلفين بالقضية سيعقدون ندوة صحفية غدا للتعليق على مقتل القضقاضي و تقديم آخر تطورات القضية .