علمنا من مصدر موثوق به أن أعضاء ودادية رؤساء فرق الرابطة الثالثة قرروا أن تحمل فرقهم الشارة الحمراء في مقابلات الأحد القادم من بطولة الرابطة الثالثة المحترفة قبل اتخاذ إجراءات احتجاجية جديدة قد تصل إلى حد توقف نشاط كل الفرق ومقاطعة الدوري تعاطفا مع النادي الأهلي الماطري الذي يتعرض إلى مؤامرة من طرف رئيس النيابة الخصوصية بماطر معتبرين هذه العملية تعديا على كل القوانين المنظمة للجمعيات الرياضية بعدما تجاوز هذا الأخير القانون ومنع تسليم الجمعية حقوقها المادية بطريقة غير قانونية مما يهدد بحل هذا النادي العريق في الجولات القادمة وتوقف كل الأصناف وخاصة الفرق الشابة التي تعاني الأمرين وتتحمل عديد المصاعب بسبب تنقلها في ظروف غير لائقة مع غياب التجهيزات والدواء وقد كان لقرار رئيس النيابة الخصوصية نتائج فورية بعدما علمنا أن فريق الأداني لم يتحول يوم الخميس إلى ملعب بوسالم في نطاق الكأس مما حز في نفوس هذه البراعم وهدد البعض منهم بعدم العودة للتمارين ورغم كل هذه المشاكل فإن السلط المحلية والجهوية خاصة والي بنزرت لم يتخذ الإجراء المناسب لتجاوز المحنة ومحاسبة رئيس النيابة الخصوصية الذي على ما يبدو قد يتسبب بطريقة غير مباشرة في حالة احتقان بالجهة علما أن مدينة ماطر التي يسكنها قرابة 70 ألف ساكن ليس لها مكان للترفيه سوى كرة القدم وتوقف نشاط الجمعية يعني حرمان قرابة 500 شاب وطفل من تعاطي النشاط الرياضي خاصة أن النيابة الخصوصية من بين أدوارها الهامة السهر على المنشآت الرياضية وتأطير الشباب الرياضي لا عرقلته في نفس السياق أعلمنا رئيس النادي الأهلي الماطري أنه قرر تقديم قضية عدلية ضد قابض المالية الذي منع وصول المنحة للجمعية بطريقة غير قانونية معتمدا على مكالمة هاتفية من رئيس النيابة الخصوصية وهذا مخالف للقانون وتعدّ صارخ يجب فتح تحقيق فيه بعدما راجت أخبار أن عضوا بلديا ساهم في هذه العملية لتركيز هيئة جديدة وإجبار الرئيس الحالي على الاستقالة وهذا شأن خطير في رياضتنا يجب التصدي له في الحال حتى يعود الأهلي الماطري إلى نشاطه العادي ويتجاوز محنته المادية. في النهاية نقول ارفعوا أيديكم عن الرياضة.