ذكرت تقارير إعلامية جزائرية منذ أيام أن المدرب الحالي للنجم الساحلي روجي لومار الحائز على كأس أمم أوروبا وكأس إفريقيا وبطولة العالم سيكون بديلا لوحيد حليلوزيتش خاصة بعد الخلاف الكبير بين المدرب ورئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة. «التونسية» بحثت في الأمر وتبين أن روراوة عرض المهمة على روجي لومار منذ أن كان في الجزائر حين كان يدرب فريق شباب قسنطينة حيث أعلمه بأنه سيخلف حليلوزيتش بعد المشاركة في مونديال البرازيل... لكن الصراع احتد بين رئيس الجامعة الجزائرية ومدرب المنتخب مما فتح باب التخمينات على مصراعيه وتأكيد عدة أطراف إعلامية جزائرية عن إمكانية قدوم روجي لومار لتدريب المنتخب وقيادته خلال المونديال وهذا أمر غير مطروح بالمرة خاصة وأن أطرافا أخرى تؤكد أن الاتحاد الجزائري لن يقيل مدربه قبل أشهر قليلة من المونديال وما يمكن أن يسببه قرار كهذا من تشويش كبير على المنتخب. من جهة أخرى أكد مصدر مقرب من المدرب الفرنسي روجي لومار أن المدرب السابق للمنتخب التونسي والنجم الساحلي حاليا يملك عقلية احترافية عالية جدا ولا يسمح لنفسه بالدخول في مفاوضات مع أي طرف وهو مرتبط بعقد مهني. و أمام كل هذه المعطيات فإن إشراف لومار على حظوظ المنتخب الجزائري الشقيق في المونديال مسألة غير مطروحة ومستبعدة في حين تبقى إمكانية توليه قيادة محاربي الصحراء بعد المونديال وبعد انتهاء تعاقده مع النجم واردة.