سلمت سلطات النيجر نظيرتها الليبية عبد الله منصور رئيس الأمن الداخلي في النظام الليبي السابق. وبرّرت نيامي العملية بالقول ان منصور «انتهك التعهدات التي قطعها على نفسه»، «ولم يحترم شروط لجوئه» لديها.وقالت الحكومة الليبية في بيان لها إنها أرسلت إلى السلطات النيجرية أدلة تثبت تورط منصور «في التخطيط لأعمال إرهابية تستهدف زعزعة أمن واستقرار ليبيا», مؤكدة أنها تعهدت بأنها ستضمن لمنصور «كل حقوقه في محاكمة عادلة وفقا للقوانين الدولية», موضحة أن المتهم يخضع لمسؤولية المدعي العام والقضاء الليبيين. وحسب الحكومة الليبية، فان منصور متورط في الاضطرابات التي وقعت في الأسابيع الأخيرة في جنوب ليبيا حيث سيطر أنصار للنظام السابق على قاعدة عسكرية لفترة وجيزة. وفي عهد معمر القذافي، كان عبد الله منصور سكرتيرا ومستشارا للزعيم الليبي الراحل وأحد المسؤولين عن وسائل إعلام النظام. وخلال ثورة 2011 التي أطاحت بنظام القذافي، عيّن منصور رئيسا لجهاز الأمن الداخلي قبل أن يهرب الى النيجر في قافلة تضم الساعدي القذافي نجل معمر القذافي وعددا من قادة الكتائب العسكرية.