لم يمر تعادل النادي الإفريقي مع الملعب القابسي أمس في ملعب رادس دون أن يترك ردود فعل بالنسبة لجماهير الفريق التي وبنهاية المواجهة ثارت وكالت وابلا من الشتائم إلى رئيس الفريق سليم الرياحي.كما أثارت مناوشة بين اللاعب أشرف الزيتوني وأحد المحبين الاستياء وبمحاولتنا التدقيق في المعلومة اتصلنا بلاعب ارتكاز الإفريقي «الزيتوني» الذي نفى تماما أن يكون قد تشنج أو رد الفعل في ما يتعلق بتهجم أحد المحبين عليه إذ أكد أن الأمر كان رفضا منه بأن يشتم والده المتوفى منذ فترة قصيرة من أحد المشجعين. «الزيتوني» ينفي.. وقال: «بنهاية المباراة توجه لي أحد المحبين بكيل من الشتائم نال منها والدي نصيبا كبيرا وهو ما لم أرد عليه حتى أن الحاضرين من المحبين هم من رفضوا هذا الصنيع، اكتفيت بمعاتبته على ما صدر منه وابتعدت عن الجمهور، وأريد الإشارة إلى أنني قبل تقمص زي الإفريقي كنت واحدا من مناصريه، وأعرف جيدا رد فعل الجمهور إن لم تأت النتائج الإيجابية، كما ان البعض يهوّل كل ما يحدث في الفريق ويقدمنا بصورة سيئة»، وأضاف «أنا (ولد الفيراج) وأنا اليوم لاعب في الإفريقي، هذه الأمور تحصل في كل الفرق وأستغرب أن يتم تناولها أكبر من حجمها كلما تعلق الأمر بفريقنا». مجلس تأديب في خيال البعض.. من جهتنا نشير إلى أن إدارة فريق باب الجديد قررت إحالة اللاعبين أشرف الزيتوني وخالد القربي على مجلس التأديب، الأول بسبب تلاسنه مع الجمهور والثاني بسبب الورقة الحمراء الثانية في ثلاث مباريات يخوضها، لكن ما يمكن التأكيد عليه أن إدارة الفريق لا تتوفر على لجنة للتأديب عكس ما أشار إليه موقع الفريق خاصة بعد استقالة مهدي الغربي ويوسف العلمي وهو ما أثار استهزاء جماهير الفريق وخاصة العارفين بالأمور فالاستقالات تتالت منذ بداية الموسم ولم يبق من الإداريين في الفريق من هو قادر على فرض الانضباط وإيقاف الانفلات في الفريق، فعن أي مجلس تأديب يتحدث جماعة «الرياحي»؟؟ موضوع للمتابعة.