سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شراكة مثاليّة بين وزارة الشباب والرياضة وتونيزيانا ورويال فيليبس والاتحاد الملكي الهولندي لكرة القدم:تدشين أوّل ملعب رياضي في تونس يعتمد الإضاءة بالطاقة الشمسيّة
أشرفت السيّدة نائلة شعبان، كاتبة الدولة للمرأة والأسرة، والسيّد كامبل كينيث، المدير العام تونيزيانا، المتفرعة عن مجموعة Ooredoo، على تدشين الملعب الرياضي بقابس. وقد حضر حفل التدشين السادة هانس فان فلوتن، سفير هولندابتونس، ويوهان فان جين، المنسق الدولي لبرنامج WorldCoaches التابع للاتحاد الملكي الهولندي لكرة القدم، ويوهان نيسكينز، أسطورة كرة القدم الهولندي السابق واريك هوتينك، مدير فيليبس لمنطقة المغرب العربي وغرب أفريقيا. وفي هذا الإطار صرّحت السيّدة نائلة شعبان: « أنّ هذا الافتتاح هو ثمرة اتفاق ثلاثي بين الوزارة وتونيزيانا لتهيئة ملاعب رياضيّة في عدد من ولايات الجمهوريّة، وبين الوزارة والاتحاد الملكي الهولندي لكرة القدم والذي يقضي إلى تركيز أول مركز إضاءة محلي في تونس يعمل بالطاقة الشمسية. وقد قامت شركة روايال فيليب بتوفير آخر تكنولوجياتها في الإضاءة بالطاقة الشمسيّة LED.» مضيفة أنّ هذه الشراكة تأتي في إطار سعي الوزارة إلى تركيز مناطق رياضية لتشجيع الشباب والأطفال على ممارسة الرياضة بكلّ أمان خاصّة في المساء بعد أوقات الدراسة. وتتمثل هذه الاتفاقيّة في تطوير ملاعب رياضيّة وقاعات فنون الدفاع عن النفس في أربعة مراكز للشباب بكلّ من قبلي وتطاوين والقيروان ومدنين. كما سيتمّ بعث ملعب للكرة الحديدية ببوعرادة من ولاية سليانة، بالإضافة إلى تجهيز دار الشباب بقفصة. وقد عبّر السيّد كامبل عن سعادته بهذا الانجاز قائلا « نحن سعداء بالمشاركة في إنشاء هذه المراكز الرياضية بعدة مناطق من تونس. ويأتي تعاوننا مع وزارة الشباب والرياضة ليؤكّد مجدّدا استعداد تونيزيانا، التابعة لمجموعة Ooredoo، للمساهمة في التنمية الجهوية للبلاد.» ومن جانبه بين سعادة سفير هولندابتونس أن الشراكة بين فيليبس والاتحاد الملكي الهولندي لكرة القدم ستمكن من تركيز 100 مركز إضاءة في مختلف أنحاء القارة الأفريقية بحلول عام 2015. علما وأنّه إلى جانب تركيز أوّل «مركز للإضاءة محلي» بقابس سيتمّ تركيز مركز ثان قبل موفى 2014. والهدف من ذلك هو تركيز أنظمة إضاءة تعمل بالطاقة الشمسية LED في مختلف الملاعب المحلية مما يساعد على للاقتصاد في الطاقة والاستغناء عن تكاليف الصيانة الإضافيّة أو استخلاص فواتير الطاقة. ممّا يسمح للأطفال ممارسة الرياضة في المساء والاستفادة من خبرات المدربين المحليين وذلك في اطار برنامج WorldCoaches.
