على هامش تواجده نهاية الأسبوع الماضي في الحفل الذي نظمته إدارة المستقبل الرياضي بالمرسى بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور خمسة وسبعين عاما عن تأسيسه أكد رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية محرز بوصيان ل«التونسية» أن اللجنة موجودة كعادتها لمساندة الرياضة ودعمها سواء من باب الجامعات الرياضية أو الجمعيات أو الرياضيين وقال إن حضوره يأتي دعما لأبناء الجهة التي قدمت على مر السنوات لاعبين في مختلف الاختصاصات للمنتخبات الوطنية، ومازال الفريق من أبرز النوادي التي تعتني بالشبان وبالرياضات الفردية. مساعدة بالتجهيزات والكرات.. رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية محرز بوصيان وفي سؤال عن سبب حضور الهادي لحوار(عضو باللجنة الأولمبية) في اجتماع المكتب الجامعي وسط الأسبوع، أشار إلى أنه كان لسبب رئيسي وهو التنبيه إلى الدور الكبير الذي تمثله المرأة في النهوض بالرياضة التونسية، وقد عبر عن تراجع إشعاع وحضور الرياضة النسائية في الإطار الرياضي العام في السنوات الأخيرة حيث قال «الرياضة النسائية تتراجع خطوات عملاقة إلى الوراء، فمن غير المعقول أن تعاني لاعبات أندية كرة القدم النسائية مثلا من غياب تام للتجهيزات الرياضية الكفيلة بتوفر كل ضمانات السلامة أثناء اللعب، وهو ما دفعنا إلى تقديم المساعدة والتكفّل بتوفير الأزياء الرياضية والتجهيزات المناسبة لممارسة اللعبة بالتعاون مع المكتب الجامعي لكرة القدم في انتظار التوجه إلى بقية الرياضات مستقبلا بالعناية». دورة ودية وتربصات لبلوغ «ريو» من جهة أخرى أكد رئيس اللجنة الأولمبية التونسية أن حضور عضو اللجنة الهادي لحوار تعرض أيضا لموضوع المنتخب الأولمبي لكرة القدم حيث عبرت اللجنة عن استعدادها التام لتوفير كل ظروف النجاح والتحضيرات المناسبة له لبلوغ نهائيات أولمبياد «ريو دي جانيرو» بالبرازيل صيف العام 2016، حيث قال: «عرضنا على المكتب الجامعي استعدادنا لرعاية المنتخب الأولمبي وسنعمل على إقامة دورة دولية بتونس تجمعه بأبرز المنتخبات الإفريقية فضلا عن تربصاته الداخلية والخارجية ليكون جاهزا لحجز بطاقة التأهل إلى نهائيات مسابقة كرة القدم في الأولمبياد المقبلة على غرار بقية النخب الوطنية التي نرغب أن تكون حاضرة بقوة في كل الرياضات».