في غياب تألق الرياضات الجماعية يبدوان قدر الفردية هو الإبداع في صمت بعيدا عن الأضواء وبأقل التكاليف المادية الممكنة مثلما هو الحال لفرق تنس الطاولة ببنزرت ونادي أشبال فرحات حشاد للكاراتي بالمدينة ذاتها ...هذا النادي الذي يختص في تعليم النشء أبجديات اللعبة القادمة من أقصى شرق أسيا فيصقل مواهبهم تحت إشراف المدرب القدير الحبيب الماجري وقد افرز هذا الجهد التحاق سامر البركاتي ذي 14 ربيعا بالمنتخب الوطني لهذه للعبة . هذه الدعوة أتت بعد أن فاز الشبل بعديد المباريات الجهوية والوطنية توجها بالحصول على الحزام الأسود الدرجة الأولى في اختصاص الكوميتي وينتظر أن تكون دعوته لتشريف الراية الوطنية إيذانا بميلاد بطل جديد في اللعبة ودافعا لزملائه للتألق .