الملعب: ألتود شيلا (مدينة لوبانغو) الحكم: الغاني سيسيل أماتي فليتشر تشكيلتا الفريقين ديبورتيفو هويلا: جواكيم أدو- داسيلفا(بيدرو جوزيه)- بيرناردو داسيلفا- جواكيم ميتشوبا (كارلوس ليوندوما)- ألبرتو أدريانو- جواو فلاديمير- باريرا- موندو أوليغو- ألي بانغورا- ألفريد كالونغا- جيريس ماوي. النادي البنزرتي: فاروق بن مصطفى- سليمان كشك- فخر الدين الجزيري- علي المشاني- حمزة المثلوثي- زبير الدراجي- محمد الخذاري- كمال الزعيم(خالد الهماني)- يوسوفا مبنغي(شاكر البرقاوي)- مصعب ساسي(حسان الحرباوي)- آدم الرجايبي. الأهداف: آدم الرجايبي الدقيقة 50 *الإنذارات: (البنزرتي): آدم الرجايبي دق 32 // (ديبورتيفو): ألفريد كالونغا دق 43 الشوط الأول: أبناء المدرب ماهر الكنزاري دخلوا المباراة بروح معنوية مرتفعة رغم التغييرات العديدة على التشكيلة بضم كل من «الخذاري» و «زعيم» و «الدراجي» منذ البداية، وتمكن البنزرتية من امتصاص ضغط منافسهم في الدقائق الأولى قبل أن يحكموا السيطرة على اللعب بالاستحواذ على منطقة وسط الميدان وكانت أول محاولة واضحة عبر العائد للتشكيلة كمال زعيم الذي استلم كرة «المثلوثي» بطريقة جيدة وصوب نحو المرمى لكن كرته مرت قريبة في الدقيقة السابعة، السيناريو ذاته تكرر مع آدم الرجايبي الذي كان قريبا من المرمى بعد تمريرة من زبير الدراجي لكن كرته مرت قريبة من المرمى. دفاع عال وهجوم بطيء الفريق المضيف حاول في مناسبتين لكنه لم يكن بخطورة الضيوف حيث وصل إلى المناطق الخلفية لزملاء «بن مصطفى» في مناسبتين لم شكلا تهديدا كبيرا، واعتمد ديبورتيفو على التسديد من خارج مناطق الجزاء عن طريق أدريانو في أكثر من مناسبة، من جهته لعب «الكنزاري» بخطة الدفاع العالي والكرات القصيرة التي مكنته من السيطرة على اللعب دون أن يصنع فرصا واضحة. القائم ينقذ «القروش» في الدقيقة 33 سنحت فرصة واضحة للتسجيل للفريق الأنغولي عبر مهاجمه فلاديمير الذي دخل منطقة ال18 متر وسدد بكل قوة لكن الحارس «بن مصطفى» أبعد الكرة بصعوبة من تحت العارضة منقذا فريقه من هدف محقق، وبعد دقيقة واحدة تحصل الفريق الأنغولي على ضربة جزاء أهدرها لاعبه الحامل للقميص رقم 13 ألفريد كالونغا اثر اصطدام الكرة بالقائم الأيسر لتبقى النتيجة على حالها. «الرجايبي» يفتتح باب التسجيل في بداية الشوط الثاني كشّر النادي البنزرتي على أنيابة ولعب الهجوم حيث سنحت فرصة أولى لآدم الرجايبي للتسجيل بعد إمداد من مصعب ساسي لكن كرته مرت جانبية وفي الدقيقة الخمسين لم يضع آدم الرجايبي الفرصة حيث روض كرة من «مبينغي» داخل منطقة ال18 مترا قبل أن يرفعها بالحارس جواكيم أدو (0 - 1). بعد الهدف واصل «البنزرتية» محاولاتهم وضغطهم على المنافس الذي تراجع نسبيا إلى مناطقه في المقابل غيّر مدرب «دي هويلا» خطته وحاول التعويل على خطة التسلل التي نجحت نوعا ما أمام أكثر من محاولة لزملاء علي المشاني. بحث عن التعديل الفريق المضيف قبل اللعب طيلة نصف ساعة قبل أن يتحرك بحثا عن التعادل للبقاء في سباق العبور للدور القادم من المسابقة القارية في مباراة الإياب ببنزرت، محاولات الفريق الكونغولي اتسمت بالتسرع والكرات الطويلة غير المركزة في صورة تكررت أكثر من مرة في الشوط الثاني، في المقابل كاد النادي البنزرتي يستغل تقدم مدافعي المنافس الذين تركوا مساحات كبيرة دون تغطية وذلك عبر سرعة «الرجايبي» والبديل حسان الحرباوي اللذين كانا قريبين من مضاعفة النتيجة لولا التسرع، على غرار زبير الدراجي في الدقيقة الثمانين الذي سبقه الحارس «جواكيم» في اقتناص توزيعة «الرجايبي» ضغط كبير وتركيز أكبر في الدقائق الأخيرة من المباراة كاد الفريق الأنغولي أن يصل لمرمى «بن مصطفى» الذي تصدى لتسديدة من ألي بانغورا من وسط الملعب، قبل أن تصطدم كرة جيريس ماوي بالقائم ليخرجها «الخذاري» للركنية، وحافظ دفاع النادي البنزرتي بقيادة المتألق «بن مصطفى» على تركيزه طيلة الدقائق الخمس المضافة التي مكنت فريق «عاصمة الجلاء» من وضع قدم في الدور القادم من المسابقة القارية على غرار الترجي والصفاقسي. نجم المباراة: مهاجم النادي البنزرتي آدم الرجايبي كان متميزا في تحركاته وسريعا في تجاوز مدافعي المنافس إضافة إلى مشاركته في صنع اللعب ومساندة الفريق في حالة الدفاع، «الرجايبي» كان الأفضل وكعادته مثل خطرا بتعويله على مهاراته الكبيرة، سجل هدف المباراة الوحيد وقاد فريقه للانتصار.
