حلّ المدرب البلجيكي «جورج ليكنز» ببلادنا ويتواجد تحديدا منذ أمس في أحد النزل بالحمامات للتفاوض مع الجامعة التونسية لكرة القدم بشان إمكانية توليه المقاليد الفنية للمنتخب الوطني في الاستحقاقات القادمة. وبعد جلسة جمعته بنزل «الروسيليور» بالحمامات مع رئيس الجامعة «وديع الجريء» ونائبه «ماهر السنوسي» تم الاتفاق رسميا على تنصيب «ليكنز» كمدرب جديد للمنتخب التونسي بعقد يمتد لعامين. مساعد مدرب تونسي «OK» وأفادت مصادرنا أن المدرب السابق للمنتخبين البلجيكي والجزائري أبدى موافقته على العمل مع مدرب مساعد تونسي الشرط الذي وضعته جامعة كرة القدم مسبقا. كما اشارت إلى ان عملية اختيار المدرب المساعد سيتكفل بها «الجريء» و»ليكنز» حسب المواصفات التي سيحددها هذا الاخير لاحقا. وستتولى الإدارة الفنية للمنتخب عرض السيرة الذاتية لبعض المدربين التونسيين الموجودين على طاولتها على ان يكون الاختيار النهائي للمدرب البلجيكي. 25 ألف أورو جراية شهرية وبخصوص الرّاتب الشهري كشفت مصادرنا أن «ليكنز» اشترط في البداية الحصول على 50 ألف أورو لكن «الجريء» اقنعه بالقبول بجراية في حدود 25 ألف أورو تماشيا مع الوضعية المالية الصعبة التي تعيشها جامعة الكرة والميزانية التي رصدتها وزارة الشباب والرياضة والمرأة والاسرة لهذا الغرض. اليوم السفر إلى بلجيكا هذا ويسافر اليوم «ليكنز» الى بلده بلجيكا لقضاء بعض الشؤون الخاصة على ان يعود في بداية الاسبوع القادم (الثلاثاء او الاربعاء على اقصى تقدير) الى تونس مرفوقا بعائلته للبدء في تجربته التدريبية الجديدة . ندوة صحفية كما ستعقد الجامعة التونسية لكرة القدم نهاية الاسبوع القادم (الجمعة او السبت) بالتنسيق مع «جورج ليكنز» ندوة صحفية لتقديمه للإعلام والتحدّث عن تفاصيل العقد والكشف عن العناوين العريضة لمنتخبنا في المرحلة القادمة. «جورج ليكنز» في سطور أشرف «جورج ليكنز» (من مواليد 18 ماي 1949) على تدريب العديد من الاندية البلجيكية (اندرلخت وآف.سي بروج...) والمنتخب البلجيكي في مناسبتين مساهما في قيادته إلى نهائيات مونديال فرنسا 1998 كما درب الهلال السعودي عام 2009 والمنتخب الجزائري في 2003 . وعرفت تجربة «ليكنز» فشلا ذريعا مع المنتخب البلجيكي حيث ودع نهائيات مونديال فرنسا منذ الدور الاول فيما لم تتجاوز فترة اشرافه على المنتخب الجزائري عام 2003 اكثر من 6 اشهر بسبب اخفاقاته المتكررة وتراجع اداء منتخب «محاربي الصحراء».