لا حديث هذه الأيام لا في قرنبالية فقط بل في كامل الجمهورية سواء على الصحافة المكتوبة أو على الصفحات التواصل إلا على خبر تعرض احد الأطفال من المدرسة الابتدائية الروضة قرنبالية إلى الاعتداء بالفاحشة من طرف شاب دخيل.وبقدر ما نستنكر ما وقع وندعو إلى تسليط أقسى العقوبات على الفاعل فإننا نندد بما يردده أصحاب القلوب الدنيئة حول المؤسسة التربوية . "التونسية" زارت المدرسة والتقت بمديرتها السيدة أمال قسومة وجل المعلمات اللاتي يعملن بها ونقلت ما يلي..تقول مديرة المدرسة إن ما جاء على لسان والدة الطفل في البرنامج التلفزي عار من الصحة.إن الرفع في علو السور لم يأت بعد شعورنا بالاعتداء على الطفل بل هو من بين برامجنا لحماية المؤسسة من السرقة منذ بداية السنة .أما عن قدومها إلى المدرسة بصفة مستمرة وأنها كلما تأت لا تجدني فهو افتراء لأنني متواجدة بصفة مستمرة وحسب جدول أوقات مصادق عليه من المتفقد (أتمتع براحة أسبوعية الأربعاء والجمعة صباحا).كما تضيف ..ادعت الأم أن ابنها تعرض إلى الفاحشة خلال الراحات وان المعتدي على صلة بصاحب مشربة المدرسة في حين أن المدرسة تعد 871تلميذا وان المركبات الصحية مقابلة لأقسام التدريس ولبعض شرفات المنازل المحيطة وان صاحب المشربة(أكده بنفسه للتونسية ) يتزود ب8خبزات يوميا من عطار مجاور وليس له أي علاقة بالمعتدي.. وقفة احتجاجية استنكارا مم وقع لقاؤنا تعدى المديرة إلى عديد المعلمات العاملات بالمدرسة اللاتي استنكرن ما شاهدنه على شاشة التلفاز من أم الطفل وكذلك من مقدم البرنامج الذي لاح قاضيا اقر بوقوع الحادثة في المدرسة محملا المسؤولية للإطار التربوي ناعتا إياه بالاستهتار والتسيب ولم يكفه ذلك بل حذر الأولياء من المدرسة من أمكنية وقوع حالات أخرى.وقد عبرن عما صدر منه من ختم البرنامج بسكاتش يشهر بالمدرس متناسيا انه لولا المدرسة لما كان متواجدا في ذلك المكان .وقد عبرن على مساندتهن للام إزاء ما تعرض إليه ابنها إلا انه لا يبرر تهجمها عليهن وان الأمر بين يدي القضاء . الأمر إذن يستوجب التروي وترك القضاء يقوم بمهمته دون الدخول في عمليات التشويه كما نقول للجميع ارفعوا أيديكم عن المعلم.