جاء في تقرير لصحيفة «صنداي تلغراف»، إن مدينة «الرقة» التى كانت يوماً تخضع لسيطرة الفصائل «المعتدلة» من المتمردين السوريين، قبل عام، تحولت إلى مدينة تعمل كمركز لتطبيق الحكم الإسلامى المتشدد، بعد سيطرة جماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام، المعروفة باسم «داعش»، والتي على صلة بتنظيم «القاعدة». وأوردت الصحيفة شهادات بعض سكان المدينة وبعض اللاجئين من النساء، الذين يعيشون تحت حكم «داعش»، وكذلك الرجال الذين فروا من سجون التعذيب التي تديرها الجماعة المتطرفة، عن الحياة المريرة التي يعيشونها، وروت إحدى النساء كيف جرى تجنيدها من قبل أحد مكاتب تجنيد النساء تحت مظلة «الجهاد» مشيرة إلى أنّها سافرت إلى سوريا من أوروبا لخدمة «القضية» مقابل 25 ألف جنيه سوري في الشهر وهو أجر مخصص لجميع الفتيات بشرط تراوح اعمارهن بين 18 و25 سنة وأضافت أنها أبلغت خلال الالتحاق أن لديها الفرصة للزواج من أحد المقاتلين الأجانب. كما ذكرت انها قابلت أربع نساء أخريات جئن للتجنيد ضمن صفوف المقاتلين ، ثلاث منهن تونسيات وواحدة فرنسية، مطلقة جلبت معها ابنتها ذات ال12 عاماً وأربع أبناء صغار ليلتحقوا بالعمل مع الجماعات المتشددة.