بعد فترة طويلة من الترقب عاشها أهل الثقافة في مدينة ماطر وعلى إثر الاجتماع الذي عقد في بداية هذا الأسبوع بمقر النيابة الخصوصية تمت الموافقة بالإجماع من طرف كافة أعضاء المجلس البلدي على تحويل مقر «التجمع» المحل الذي بقي مهملا بعد الثورة وتحول إلى وكر للفساد إلى دار ثقافة بعدما خصصت وزارة الإشراف مبلغ مليار ونصف للغرض. هذا الخبر كان له الوقع الإيجابي لدى المثقفين والمسرحيين والمبدعين وكل من له علاقة بالشأن الثقافي في مدينة ماطر بعدما عاش شباب الجهة فترة طويلة حالة من التهميش الثقافي رغم ما تزخر به الجهة من مواهب على غرار المسرحي والفكاهي خميس الجميعي ومحمد الهادي البكوري ومنشط الأطفال الصغار عمي رضوان. وقد أفادنا علي غريب رئيس النيابة الخصوصية بماطر أنه سيبذل كل جهده لإنجاز هذا المشروع الحلم في أسرع وقت شرط أن يجد التجاوب من السلط المحلية والجهوية في ولاية بنزرت من خلال تسريع حل المشاكل الإدارية.