ملعب زويتن تحكيم: سليم الجديدي تشكيلتا الفريقين: الملعب التونسي: الكسراوي – العابدي – البجاوي – الدريدي – عباس – ألاكس – العواضي (الدراجي)– الجلاصي (التوزري) – بن يحيى ( الأندلسي)– المرزوقي – الشهودي. نادي حمام الأنف: الباهي – بن رمضان – حسني – الشعباني – المهذبي – المسعودي – الزيادي – المسكيني – دياكيتي (الباغولي) ( الجبالي) – سولومون – ديارا (الزيتوني). الأهداف: إسماعيل دياكيتي (دق 14) و(دق63 ) لنادي حمام الأنف. العابدي ( دق 83) للملعب التونسي. الإنذارات: علاء المرزوقي – مالك الأندلسي ( الملعب التونسي). فهمي بن رمضان- معين الشعباني – سالومون (نادي حمام الأنف). خطا نادي حمام الأنف خطوة عملاقة على درب ضمان البقاء وذلك بعد أن حسم لصالحه نتيجة قمة القاع التي جمعته بالملعب التونسي بهدفين لهدف واحد. فريق الضاحية الجنوبية وفي أول لقاء له مع مدربه الجديد بوشار عرف كيف يحقق الانتصار رغم أنه لم يقدم لقاء كبيرا في المقابل توقفت السلسلة الوردية للملعب التونسي الذي كان لاعبوه خارج الخدمة وتكبدوا بالتالي هزيمة قاسية ستعقد بقية مشوار ضمان البقاء. بداية بطيئة قيمة الرهان وحاجة الفريقين إلى نقاط الفوز والرياح القوية جعلت بداية المباراة رتيبة مع غياب كامل للفرص من الجهتين واقتصرت محاولات الفريقين على بعض الكرات الثابتة التي لم تشكل خطورة تذكر على الحارسين.الملعب التونسي حاول منذ البداية الضغط على المنافس في مناطقه في محاولة لإجبار مدافعيه على ارتكاب الأخطاء والوصول إلى مرمى حمزة الباهي في المقابل بان منذ البداية عزم نادي ضاحية الجنوب على اعتماد الهجمات المعاكسة باستغلال سرعة الثلاثي سالومون ودياكيتي وديارا. «دياكيتي» يباغت الجميع قلنا إننا لم نسجل في بداية المباراة ما يستحق الذكر ولكن الدقيقة 14 حملت معها الجديد حيث تمكن الموريتاني اسماعيل دياكيتي من مباغتة الجميع والحارس حمدي الكسراوي بتسديدة قوية من زاوية مغلقة وأعطى الأسبقية لفريقه.هدف حاول الملعب التونسي الرد عليه ولكن عملياته الهجومية لم ترق إلى مستويات يمكن معها الوصول إلى مرمى حمزة الباهي في ظل الوقفة الجيدة لدفاع «الهمهاما» وافتقار وسط ميدان «البقلاوة» إلى صانع ألعاب بإمكانه إمداد الخط الأمامي بكرات سانحة للتسجيل لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف لصفر. «عباس» وخطأ قاتل بداية الشوط الثاني عرفت تحسنا طفيفا في مستوى اللعب مع أسبقية نسبية للفريق المحلي الذي بحث عن تعديل النتيجة مع التغييرات الهجومية الذي أدخلها الدريدي على تشكيلته الأساسية بإقحام الأندلسي والتوزري مكان بن يحيى والجلاصي ولكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة. وفي الوقت الذي كان فيه الملعب التونسي بصدد البحث عن التعادل ارتكب هاشم عباس في الدقيقة 63 خطأ فادحا منح من خلاله كرة على طبق للموريتاني دياكيتي الذي لم يجد صعوبة في ايداعها مرمى الكسراوي معلنا عن الهدف الثاني ل «الهمهاما» والثاني له في المباراة. هدف قاتل نزل بعده الملعب التونسي بكل ثقله للهجوم وأتيحت له عديد الفرص الواضحة فشل العابدي والمرزوقي في تحويلها إلى اهداف وبرع حمزة الباهي في التصدي إلى بعضها كما رفضت العارضة في مناسبة دخول كرة سيف الله حسني إلى مرمى صديقه.رغبة الملعب التونسي في التهديف كانت كبيرة ليبلغ مراده في الدقيقة 83 عبر علي العابدي الذي استغل كرة مرتدة من القائم الأيسر ودون صعوبة ذلل الفارق. ورغم محاولات أبناء الدريدي تعديل النتيجة فإن دفاع «الهمهاما» تمكن من الصمود ليحرز فريق الضاحية الجنوبية فوزا ثمينا خطا من خلاله خطوة عملاقة نحو ضمان البقاء في المقابل تكبد الملعب التونسي هزيمة غير متوقعة عقدت وضعيته في أسفل الترتيب.