اقدم شاب يبلغ من العمر 36 سنة متزوج وأب لطفل ويشتغل بالمعهد الوطني للتراث (فرع القيروان) في نطاق الحضائر على محاولة الانتحار أمام الباب الرئيسي لجامع عقبة ابن نافع المقابل لمقر معهد التراث. هذا العامل سبق له ان دخل السجن لكنه عاد للعمل من جديد بقرار من المدير العام للمعهد فعاد له الامل من جديد وواصل عمله الى حين جاءه خبر العزل بصفة نهائية. هذا القرار لم يعجبه فقرر الانتحار واصر على موقفه حيث وضع حبلا في عنقه وشده الى احدى النوافذ التي تبعد عن سطح الارض بضع أمتار وقرر وضع حد لحياته على حد تعبيره. لكن قوات الأمن التي تواجدت بأعداد كبيرة بالمكان حاولت اثناءه عن موقفه وبحث مشكلته بالحوار خاصة انه عمل سابقا حوالي 15 سنة في الحضائر قبل ان يتم عزله من طرف الادارة دون سبب. و بعد ساعة ونصف من الحوار نجح أعوان الأمن في اقناعه واثنائه عن موقفه.