لم تمر الجلسة العامة لانتخاب مكتب جديد ل «اتحاد الممثلين المحترفين» دون تسجيل احتجاج واعتراض عدد من الفنانين على نتائج التصويت وانسحاب كل من الفنانين جمال العروي وشكري البحري ...حيث سادت دار الثقافة ابن خلدون أول أمس أين انعقد المؤتمر الانتخابي أجواء ساخنة على إثر التصريح بالنتائج وصلت إلى حد اتهام الممثل عبد اللطيف خير الدين الفائز بأكبر عدد من الأصوات (72صوتا) بالغش والتزوير ... أما موقف الممثل عبد اللطيف خير الدين فتمثل في تفنيد هذه الاتهامات معتبرا إياها «ادعاءات باطلة» نجمت عن فشل بعض الأطراف في الفوز بثقة الناخبين. وفق ما صرّح به ل «التونسية» . وأضاف خير الدين قائلا : «مفتعلو هذه الشوشرة هم أناس فشلوا في انتخابات الجلسة العامة بعد أن كانت حظوظهم في الفوز ضئيلة ... فالعملية تمت في كنف الشفافية ووقع الاحتكام فيها إلى نتائج التصويت الحر والإرادي ...» وأردف متسائلا في إنكار: «لنفترض أني زوّرت نتائج الانتخابات فقمت - كما ادعوا - بسرقة ورقة أو اثنين أو عشرة من مجموع نقاط بقية المترشحين فهل منحت نفسي أيضا 72 صوتا ؟». تغيير في التسمية أثناء مداولات الجلسة العامة الانتخابية تم الاتفاق على تغيير تسمية «اتحاد الممثلين المحترفين « ليصبح» اتحاد المسرحيين المحترفين». وعن دواعي هذا التحوير قال الفنان عبد اللطيف خير الدين : «جاء هذا التغيير بطلب من منخرطي الاتحاد بأن تكون التسمية أوضح وأشمل ولا تهضم حقوق بقية الفاعلين في المشهد المسرحي من سينوغرافيين و تقنيين ومصممي الملابس ومختصي القيافة والتجميل ...» من هي الهيئة الجديدة؟ أسفرت انتخابات الجلسة العامة ل «اتحاد المسرحيين المحترفين» عن فوز هيئة جديدة متكوّنة من 7 أعضاء حيث فاز عبد اللطيف خير الدين ب72 صوتا وحصد كل من جمال ساسي وحسان السلامي 69 صوتا وتحصلت فوزية ثابت على 68 صوتا وجمع صابر الحامي 62 صوتا وكان نصيب أنس العبيدي 56 صوتا في حين تساوت فاتحة المهد وي مع الطاهر الرضواني ب 44 صوتا . وباعتبار أن قائمة المكتب الجديد تتسع لسبعة أعضاء في حين أن عدد الفائزين بلغ ثمانية أعضاء فقد وقع الاختيار على السيدة فاتحة المهدوي باعتبار أنها أكبر سنا وتجربة من زميلها الطاهر الرضواني . أما التكليف بالمسؤوليات وتوزيع المهام بين أعضاء الهيئة الجديدة فسيكون خلال اجتماع بين ممثليها في غضون هذا الأسبوع ...