كشف أول أمس تقرير الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة عن تعرض امرأة في عقدها الخامس لعملية اغتصاب فظيعة وللمفاحشة . وللإشارة فان المتضررة أضحت تعاني من أزمة نفسية حادة بسبب ما تعرضت إليه من أعمال شاذة . وللتذكير بأطوار هذه القضية الأليمة فإنه وخلال يوم 10 افريل الجاري اقتحم فجرا افراد عصابة متكونة من 4 أنفار منزلا بأحد الأحياء القريبة من العاصمة ثم هددوا أصحابه بالأسلحة البيضاء واحكموا قبضتهم عليهم ثم سلبوهم أغراضهم التي قدرت ب 4 ألاف دينار في حين اقتاد المتهم الرئيسي وهو شاب يبلغ من العمر 23 سنة صاحبة المنزل الى احدى الغرف ثم أوصد عليها الباب بإحكام ووضع سكينا كبير الحجم على رقبتها وأمرها بنزع ملابسها مهددا بقتلها ان هي لم تمتثل لأوامره وخوفا من بطشه استجابت له فقام باغتصابها ثم وضع السكين مرة ثانية على رقبتها وقام بمفاحشتها عديد المرات قبل ان يلوذ بالفرار رفقة المظنون فيهم . القبض على العصابة وفي صبيحة اليوم الموالي توجهت المتضررة وبقية أفراد عائلتها إلى مقر فرقة الشرطة العدلية بالعمران وقدموا شكاية في الغرض وروت صاحبة المنزل كيفية تعرضها للاغتصاب وللمفاحشة من طرف احد المتهمين تحت التهديد بالقتل .وفي ضوء المعلومات التي قدمها المتضررون انطلقت الابحاث والتحريات الأمنية لرجال الفرقة المذكورة وبفضل فطنتهم وخبرتهم في التعامل مع هذا النوع من القضايا تمكنوا في ظرف زمني وجيز من إيقاف كامل عناصر العصابة الخطيرة وحجز الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزتهم . وبمزيد التحري معهم تبين انه من بينهم موظّف وبعرضه على ابنة المتضررة تعرفت إليه وأقرت بوجوده يوم الواقعة رفقة العصابة وبعد الاستنطاقات والمكافحات حرر في شأن المتهمين محضر بحث لإحالتهم على القضاء .