وصف ليلة أمس علي العريض القيادي في حركة النهضة في حوار له على القناة الوطنية الأولي الأحكام الصادرة عن محكمة الإستئناف العسكرية في عدد من قضايا شهداء و الجرحى بالصادمة خاصة و أنّ أحدهم نال حكما بمدى الحياة و الآخرون بثلاث سنوات موضّحا انّ الرسالة الموجّهة ليست رسالة ردعية مؤكدا أنّ الجميع يفرّق بين التشفّي و بين إقامة العدل و الإنصاف داعيا الى توضيح هذه المسألة في الطور التعقيبي و إلى ضرورة الابتعاد عن التوظيف و التجاذب السياسي لهذا الملف. و أكّد العريّض إنه بذل قصارى جهده لحماية تونس من الدخول في مأزق أمني كبير وأنّه ساهم في حماية تونس و تجنيبها عديد الكوارث مؤكدا أنه كوزير داخلية وكرئيس للحكومة وضع تونس في الطريق السوي بدل السقوط في دوامة الإرهاب والحروب الأهلية قائلا "نجحنا في إنقاذ البلاد من السقوط في الهاوية". من جهة أخرى أوضح العريض انه لم يصدر اوامر باستعمال الرش في أحداث سليانه التي وصفها بالأحداث العادية و أن استخدامه كان باجتهاد من القادة الأمنيين على الميدان كوسيلة للدفاع عن أنفسهم ،مشيرا الى أنه لم يسمع بالرش إلا في الأخير و امر بوقف إستعماله مشيرا إلى الولاية كانت ستحرق بمن فيها و انّ الرش كان وسيلة حمايتهم استعمل عوض استعمال الرصاص مؤكدا انّه تعرف على هذه المادة لأول مرة خلال استخدامها في هذه الأحداث. أمّا عن استقالة حمادي الجبالي فقد اشار العريض أن حركة النهضة لم تقبل بعد استقالة حماد الجبالي من الأمانة العامة للحركة.