مرة اخرى يتسبب منعرج الموت في نهاية الطريق السيار للقادمين من تونس العاصمة في اتجاه المدخل الشمالي لمدينة صفاقس في كوارث بشرية كبيرة اودت بحياة عديد مستعملي وسائل النقل الى جانب الحوادث الخطيرة وكنا شهودا في اكثر من مناسبة على شاحنات وسيارات مقلوبة ودائما في نقطة الموت وهي نهاية الطريق السيار والانعراج يمينا للصعود من اعلى المحول في اتجاه مدينة صفاقس ... اخر الحوادث جد فجر الاربعاء 16 افريل 2014 وكان الضحية هذه المرة سائق من ليبيا الشقيقة كان قادما من اتجاه تونس العاصمة على متن شاحنة كبيرة معباة بالغلال وفي منعرج الموت حدث انقلاب الشاحنة ليلقى السائق حتفه على عين المكان وتم اخراجه بصعوبة من بين الالواح الحديدية لكابينة قيادة الشاحنة وقد هرعت فرق الحرس الوطني على عين المكان لكن الموت كان اسرع للسائق الذي عجنته قوة الاصطدام داخل مقصورة القيادة وتم الاستنجاد باليات لتخليصه واخراجه بصعوبة منها وعو فاقد الحياة وبقيت الشاحنة مقلوبة في مكانها واحتاج الامر الى الاستنجاد باليات كبيرة من اجل رفعها الى جانب اجراءات ادارية وديوانية من اجل رفع محتويات الشاجنة الليبية ويبدو ان سبب الحادث يعود الى السرعة وعدم قراءة حساب كبير للمنعرج المفضي الى اعلى المحول وربما كذلك الارهاق والنوم والمهم ان الحاجة تفرض نفسها وبشدة من اجل القيام بالتدخلات اللازمة والمناسبة لانهاء مخاطر منعرج الموت او على الاقل التقليص من ' الحوادث والفجايع ' بها ونعتقد ان مدخل مدينة صفاقس يحتاج الى محول اكبر ويراعي سرعةة بعض الشسيبيارات باعتبار ان المشكل الاكبر هو ان زاوية المنعرج حادة نسبيا