قال أمس شهود عيان، إن 6 ناقلات جند مدرعة دخلت بلدة «سلافيانسك» في شرق أوكرانيا، وأن الناقلة الأولى كانت ترفع علم روسيا. وجلس عدد من الرجال المسلحين يرتدون أزياء عسكرية، ويبدو أنهم ناشطون موالون لروسيا ، ووقفت العربات أمام مجلس المدينة الذي يحتله انفصاليون مسلحون. و ذكرت مصادر صحافية، أن 3 مدرعات خفيفة - على الأقل - ترفع العلم الروسي، وشاحنة تنقل رجالا بأسلحتهم عبرت صباح أمس مدينة «كراماتورسك» في شرق أوكرانيا. من جهته أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أنه قرّر اتخاذ سلسلة خطوات فورية، لتعزيز قواته في شرق أوروبا، بسبب الأزمة الأوكرانية. وقال اندرس فو راسموسن الأمين العام للحلف في مؤتمر صحفي عقب القرارات التي اتخذها سفراء الحلف: «سترون انتشارا في البحر والجوّ والبرّ ينفّذ فورا وهذا يعني خلال أيام القادمة». وأضاف راسموسن أن المقاتلات التابعة للحلف ستقوم بعدد أكبر من الطلعات فوق منطقة البلطيق، وأن سفنه ستنشر في بحر البلطيق وشرق البحر المتوسط ومناطق أخرى، مشيرا إلى أنه سيتم إرسال عسكريين من الدول الأعضاء لتحسين درجة استعداد وتدريب الحلف. وأعلنت وزارة الدفاع الاوكرانية أن مسلحين موالين لروسيا أسروا عسكريين أوكرانيين اثنين في منطقة لوغانسك في شرق البلاد الناطق بالروسية. من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الروسية استغرابها لتصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي حمّل روسيا مسؤولية تصعيد الوضع في أوكرانيا. ودعت الخارجية الروسية فابيوس إلى الامتناع عن تحميل روسيا المسؤولية عن كل المحن في أوكرانيا والتركيز على تنفيذ التزامات باريس وفقا لاتفاق 21 فيفري بين الحكومة والمعارضة في هذا البلد.