جدّد الجيش الوطني ليلة أمس واليوم قصفه المدفعي على مرتفعات الشعانبي بشكل عنيف جدا الى درجة ان اهالي القصرين اصبحوا يسهرون وينامون على وقع انفجارات القذائف التي تهز أبواب منازلهم ونوافذها خاصة في الاحياء الغربية من المدينة فيما يسمع دويّها بكامل أرجاء المدينة وصولا الى القرى الواقعة على الطريقين الوطنيتين عدد15 المؤدية الى فريانة جنوبا و17 المتجهة الى تالة غربا والطريق الحدودية التي تربط سفح الشعانبي بفوسانة .. وبالتزامن مع ذلك تكثفت الحشود العسكرية في محيط الشعانبي بقدوم وحدات واليات جديدة لدعم جهود جيشنا الوطني في حربه على الارهاب بجبال القصرين التي اصبحت مناطق عمليات عسكرية مغلقة تحاصرها قوات مسلحة من جميع مداخلها وتراقب كل المسالك المؤدية اليها وسط تكتم كبير وسرية تامة عن طبيعة التحركات التي تجري داخلها .