يقدم الظهير الأيسر لفريق المستقبل الرياضي بالمرسى سليم المحجبي واحدا من أفضل مواسمه حيث تميز باستقرار الأداء والمردود وهو ما جعل اللاعب محل اهتمام عديد الأندية التي أبدت رغبتها في الفوز بتوقيعه. «التونسية» اتصلت باللاعب للحديث عن آخر ما توصل إليه بخصوص تجديد عقده مع فريقه الحالي إضافة إلى العروض التي بحوزته فكان الحوار التالي. في البداية كيف كان خروج «القناوية» من سباق الكأس أمام الإتحاد المنستيري؟ للأسف الحظ لم يصاحبنا في ركلات الترجيح، قدمنا مباراة جيدة وكنا قريبين للظفر ببطاقة التأهل.. الكل يعرف أنه لا يمكن الحديث كثيرا عن مباراة حسمتها ركلات الترجيح، أهدرنا أكثر من فرصة للتسجيل والمنافس كان أكثر إصرارا على العودة في النتيجة. بعيدا عن الفريق، ما الجديد بخصوص تجديد عقدك مع المرسى؟ لا أخفيك سرا، كنت قلتها سابقا وسأكررها، مستقبل المرسى قدم لي الكثير ولن أخذله بتفكيري في نفسي، سأجدد للفريق في بحر الأسبوع الجاري، بعدما جلست إلى رئيس الفريق ووكيلي قدم لي عرضا ماليا محترما يستحق التفكير، لكن إمضائي سيكون فقط لضمان مقابل مالي جيد للفريق عند خروجي وأظن أن الأمور ستسير على هذا النحو. إذن فالعروض موجودة، ماذا يمكن لنا أن نعرف عن حقيقة اهتمام «الصفاقسي» و«الإفريقي» بخدماتك؟ لن أكون (سبورة كحلة) -ضاحكا- كنت قريبا جدا من الإمضاء للنادي الصفاقسي نهاية «الميركاتو» الماضي وبعد تفكير طويل في مستقبلي الكروي والعائلي (ينتظر أن يصبح أبا خلال ثلاثة أشهر) تراجعت عن الإمضاء لفريق عاصمة الجنوب ويعود السبب إلى وجود لاعب من طراز عال في نفس خطتي وهنا أتحدث عن علي معلول.. في هذا الظرف لا أريد أن أكون بعيدا عن التشكيلة الأساسية لذلك اخترت البقاء مع فريقي وتأجيل أمر انتقالي إلى نهاية الموسم. وماذا عن عرض النادي الإفريقي؟ لا وجود لمفاوضات مباشرة معي، الأمر متروك بين يدي وكيل أعمالي يامن بن زكري، يوجد ترحيب من شق كبير من متابعي الإفريقي بالتحاقي، لا أعرف أولويات الانتدابات بالنسبة للإطار الفني للفريق.. ما أعرفه أن الإفريقي موجود على الخط و«إلي فيه الخير ربي يسهل فيه»، سأختار العرض الذي يضمن مستقبلي الكروي والعائلي ولن أكون دبلوماسيا.. من أرى معه نجاحي وبقائي في أعلى مستوى رياضي سأختاره. ماذا عن العروض من خارج تونس؟ لا أعرف تحديدا لكن وكيلي أعلمني بوجود اتصال مع فريق أجنبي لا علم لي بتفاصيل العرض وقد يكون هذا العرض الأنسب بالنسبة لي.. كما قلت سأحسم تجديد عقدي مع المرسى قبل نهاية الأسبوع الحالي، وبالنسبة لمستقبلي إن شاء الله أوفق في الاختيار. كلمة الختام؟ أشكر كل من دعمني وأعطاني الفرصة في «المرسى»، الفريق للأسف خرج من السباق وعلى الجمهور أن يواصل دعم «القناوية» وبالنسبة للترتيب لا أظن أن المركز الخامس أو السادس سيضيفان شيئا للفريق، عولنا على سباق الكأس والحظ لم يحالفنا، العام الماضي بلغنا النهائي في غياب الفرق الكبرى، وإن شاء الله مستقبل الفريق أفضل من حاضره.