بيروت (وكالات) قال أمس نبيل قاووق نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» اللبناني إن الحزب نجح في كسر «الإرادة التكفيرية تماما مثلما كسرت الإرادة الإسرائيلية» وتمكن (أي الحزب ) من قطع طريق دخول السيارات المفخخة من منطقة القلمون السورية إلى داخل لبنان، مشيرا إلى أن «حزب الله» استطاع كسب ميادين القتال من مناطق جنوبلبنان إلى القصير ويبرود في سوريا وإن قوات الحزب التي تعاضد القوات السورية النظامية تمكنت من «تدمير مصانع الموت و اغلاق ممرّراتها», على حدّ تعبيره.واعتبر أن لبنان «بات أكثر تحصينا و حماية، وأن المستفيد الأول والأكبر من هزيمة التكفيريين هو لبنان واللبنانيون، لأننا تمكنا في هذه المعركة من تدمير مقرّات ومصانع الموت وأقفلنا ممراتها». وأضاف قاووق أن المقاومة نجحت في قطع الطريق على السيارات المفخخة وعلى أي توظيف داخلي لما أسماه ب «الإرهاب التكفيري»، معتبرا أن «التكفيريين ومن وراءهم من دول تموّل وتسلّح لم يستطيعوا أن يحققوا أي مكسب على حساب المقاومة».وأعتبر قاووق أن المعادلة بقيت «معادلة المقاومة والانتصار»، لافتا الى أن الحزب أثبت مجدّدا أنه «هو الحزب الغالب في كل الميادين من عيترون إلى مارون الراس وبنت جبيل (في جنوبلبنان) إلى القصير ويبرود ورنكوس (في سوريا)».وكان لبنان قد شهد أكثر من 15 تفجيرا منذ جويلية 2013 نفذّ معظمها انتحاريون في مناطق نفوذ «حزب الله» في الضاحية الجنوبيةلبيروت ومنطقة الهرمل شرق البلاد، ردّا على قتال عناصر الحزب الى جانب قوات النظام السوري.