شهدت عودة المنتخب الموريتاني من رحلته لجزيرة موريشيوس بالتأهل من الدور التمهيدي للعاصمة نواكشوط، حادثة فريدة من نوعها في تاريخ الشخصيات التي تسلمت حقيبة الرياضة الموريتانية ، حيث انتظرت وزيرة الرياضة الموريتانية "فاطم فال بنت اصوينع" ثلاثة ساعات في مطار نواكشوط الدولي لإستقبال المنتخب الموريتاني، ظنا منها بأنه تأهل لنهائيات أمم إفريقيا المقامة في المغرب السنة القادمة ،ودون إدراك منها بأنه مجرد دور تمهيدي تلعبه موريتانيا لأول مرة، حيث كانت تلعب دائما خلال التصفيات الماضية الدور الأول مباشرة دون المرور إلى الدور التمهيدي.