تواجه الجمعيات الناشطة في المجال الاجتماعي المهتمة بالمعوقين العديد من الصعوبات التي قد تحتّم على عدد هام منها التخلي عن الدور الذي تضطلع به في غياب تام للدعم والاحاطة والرعاية الشيء الذي أعاق سير العمل صلب هذه الجمعيات رغم الدور التربوي والاجتماعي الذي تقوم به لفائدة المعوقين وهو ما يدعو الى الإسراع بتوفير آليات ومعدات العمل ووسائل النقل اللازمة لهذه الجمعيات وأهمها توفير فريق طبي وأخصائيين نفسيين ومدلكين وأخصائيين في تقويم النطق والعلاج الطبيعي كما بات من الضروري دعم الجمعيات حديثة النشأة التي لم تعد قادرة على تحمل أعباء النفقات لتوفير حد أدنى من التجهيزات والضروريات وهذه المعوقات التي ما انفكت تلازم الجمعيات الناشطة في المجال الاجتماعي لم تحد من عزيمة المشرفين عليها حيث تتواصل الأنشطة الموجهة للمعاق في عديد الاختصاصات من ذلك أن جمعية الأحبة للأطفال فاقدي السند تستعد لتنظيم دورات تكوينية في مجال الفنون تحضيرا للمشاركة في معارض جهوية ووطنية في مجال الفنون وفي معارض جهوية ووطنية بمنتوجات منظوريها هذا وتجد هذه الجمعيات دعما بدور الشباب المنتصبة بالجهة لإقامة تظاهراتها من ذلك احتضان الشباب بنفطة مؤخرا فعاليات الملتقى الجهوي لذوي الاحتياجات الخصوصية الذي نظمته مراكز التربية المختصة بالجهة تحت شعار «رياضة للجميع تضمن معرضا لمنتوجات المعوقين» وأقامت جمعية القاصرين على الحركة العضوية بتوزر ملتقى اقليميا حول التصدي للعنف المسلط على الأطفال ذوي الاعاقة بمشاركة جمعيات من قبلي وقفصة وقابس وتوزر واحتضنت دار الشباب بحامة الجريد الملتقى الجهوي لحاملي الاعاقة تحت شعار «أنا انسان..أنا أتحدى.. أنا أشارك وابدع».