التونسية(مكتب الجنوب الغربي) اتصل بنا المواطن قليعي خلف الله صاحب بطاقة تعريف وطنية عدد 03046596 ليمدنا بمعطيات قضية تعود أطوارها إلى تسعينات القرن الماضي متهما الجهة الطبية التي أوكلت إليها مهمة إثبات أو نفي نسب بتزييف الحقيقة و المعطيات ولذلك يطالب الجهات القضائية بإنصافه. معطيات القضية كما جاء على لسان محدثنا و كما ورد في الملف الذي تحصلت" التونسية "على نسخة منه أن الشاكي كان ارتبط سنة 1992 عرفيا بإحدى قريباته ,وأثمر هذا الزواج إنجاب مولود من جنس الإناث وقع ترسيمها باسم الأم فقط و قد أنكر أول الأمر أن يكون عاشر المدعية أو أنجب منها –عندها تقدمت والدة المولودة بقضية لدى المصالح المختصة لإجراء التحليل الجيني قصد إثبات نسب الفتاة ,و بعد إتمام كافة الإجراءات و الحصول على الإذن القضائي تم إعطاء الأمر بإجراء التحاليل الجينية للطرفين إضافة إلى المولودة والتي أثبتت نسبة البنت للشاكي و هو ما لم ينكره . إلى هنا تبدو المعطيات عادية إلا أن الغريب في القضية أن تقرير قسم الإمراض الوراثية و الخلقية بمستشفى شارل نيكول بتونس العاصمة و الممضى من طرف رئيس القسم آنذاك حمل معطيات مذهلة حيث جاء حرفيا في التقرير الوارد بتاريخ 30 سبتمبر 1999 ما يلي "وقد تبين أن ما يحمله الابن معتز من علامات آو دلائل جينية هي دلائل موجودة عند الأم و الأب المزعوم و تبين انه لا يوجد أي تناقض بين علامات الابن و الأب المزعوم , واعتمادا على نتائج التحاليل المدروسة فانه لا يمكن نفي نسب البنت صبرين للسيد فليعي بن علية خلف الله" وهكذا تحول جنس المولود من أنثى إلى الذكر لتصبح صبرين معتز .وقد صرح الشاكي للتونسية انه يوم إجراء التحاليل الجينية فوجئ بغياب الطفلة المولودة ثم فوجئ فيما بعد بنتائج التحاليل الطبية بعد أن أصبحت صابرين الأنثى معتز الذكر, و أضاف المتحدث أن الشاكية في القضية دأبت على ابتزازه بصورة متواصلة وذلك برفع قضايا في زيادة النفقة رغم انه رفع قضية من جديد للتحقيق في الموضوع انطلاقا من المعطيات الجديدة المتوفرة واتهم الشاكي الجهات الطبية بتزييف المعطيات و الحقائق لغايات خفية بعد أن رفع قضية في أثبات نسب منذ سنوات لكن إلى حد هذه الساعة لم يقع البت فيها أو حتى فتح تحقيق في الموضوع, ويطالب عبر صفحات التونسية الجهات القضائية المعنية بالتدخل و إنصافه بعد أن طال عذابه ومعاناته