يدخل عشية الاثنين النادي الإفريقي في تربص مغلق بأحد نزل ضاحية قمرت استعدادا للقاء الجولة الثانية عشرة إيابا ضد الملعب التونسي والتي يعول عليها الجميع أمالا كبيرة لتحقيق الفوز لمواصلة المراهنة بجدية على أحد المركزين المؤهلين للمشاركة في المسابقات الإفريقية.هذا وستتواصل التدريبات في الحديقة وبحضور كل اللاعبين باستثناء الرباعي المعاقب ومراد الهذلي المصاب. هذا وستشهد تمارين الفريق اليوم التحاق رباعي منتخب الأواسط ونعني مهدي الوذرفي وشهاب الجبالي وغازي العيادي وبلال الطبرقي. ارتياح لمردود «الوذرفي» لم يخف الإطار الفني ارتياحه لمردود الشاب الصاعد مهدي الوذرفي الذي ساهم أول أمس وبقسط كبير في تأهل منتخب الأواسط إلى الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى «كان» السينغال 2015 بعد أن تمكن من التسجيل مع مردود متميز كالعادة. تألق الوذرفي قد يمنحه تأشيرة مواصلة الظهور في التشكيلة الأساسية للفريق بعد أن وفق في ظهوره الأول ضد أمل حفوز وترك وراءه أصداء ايجابية للغاية. «كبير» يرفع «الفيتو» كان من المتوقع أن يلتحق الرباعي المعاقب اليوم بتمارين الفريق ولكن منذر كبير كان له رأي آخر وقرر التمديد في فترة إبعادهم.وبهذا سيواصل كل من حمزة العقربي ومحمد علي اليعقوبي وايزيكال وموسيلو التدرب على انفراد إلى حين إشعار آخر وبالتالي فإنهم لن يكونوا ضمن القائمة التي ستوجه لها الدعوة للمشاركة في مباراة الملعب التونسي.وقد أكد لنا كبير أن العقربي وموسيلو سيستأنفان التدريبات مع المجموعة انطلاقا من يوم الخميس فيما لم يحدد بعد موعد عودة ايزيكال واليعقوبي اللذين باتا على ما يبدو خارج اهتمامات الإطار الفني. «الدريدي» ثابت بما أن حمزة العقربي سيكون خارج التشكيلة فإن الشاب عصام الدريدي سيواصل الظهور في التشكيلة الأساسية في خطة ظهير أيمن بعد أن نجح نسبيا في هذه الخطة في مباراة الكأس ضد أمل حفوز.وبحسب التدريبات الأخيرة فإن الإطار الفني ينوي المحافظة على نفس تركيبة الخط الخلفي بتواجد كل من الدريدي والبوسليمي والعيفة وتقا. متى يستفيق «الحداد» ؟ منذ تعافيه من الإصابة شارك ماهر الحداد بانتظام في التشكيلة الأساسية لمنذر كبير ولكنه في المقابل كان حاضرا بالغياب ولم يقدم الإضافة المرجوة منه وظل أشبه بلاعب سرك لا بلاعب كرة قدم.الحداد الذي انتدبه الإفريقي بمبلغ خيالي بات عبئا ثقيلا على الفريق وحقيقة لا نعلم متى يستفيق هذا اللاعب ويقتنع بضرورة الابتعاد عن اللعب الاستعراضي وتوظيف ما يمتلكه من إمكانيات لفائدة المجموعة قبل أن ترفع عنه الحصانة ويجد نفسه خارج الحسابات وربما خارج أسوار الحديقة «أ».