سوف تشهد تشكيلة النادي الصفاقسي في مباراة يوم الغد ضد نادي قرمبالية الرياضية بعض التغييرات التي ستحدث خاصة في مستوى وسط الميدان الذي من المنتظر ان يتكون من كل من وسيم كمون والفرجاني ساسي وابراهيما ديديي ندونغ واللاعب المثابر حسام اللواتي الذي تحلى بعزيمة فولاذية عاد بفضلها من بعيد اثر الاصابة التي لحقته في الصائفة الفارطة والتي تمثلت في كسر على مستوى قصبة الساق والذي قدم الإضافة في الدقائق التي شارك فيها مع الفريق وسوف يستغل الاطار الفني الفرصة في مباراة الغد من اجل ضرب عصفورين بحجر واحد وذلك بإراحة بعض العناصر الاساسية التي ارهقتها المباريات السابقة في الفترة الماضية وخاصة غازي شلوف ومحمد علي منصر اللذين يعتبران الممولان الرسميان لخط هجوم الفريق اضافة الى تمتيع حسام اللواتي بمزيد من الوقت في اللعب وذلك من اجل التعوّد على النسق المرتفع للمباريات خاصة ان الايام القليلة القادمة سوف تشهد كما هائلا من المقابلات في ظرف زمني وجيز وهو ما يتطلب تحضير اللاعبين بدنيا وذهنيا حتى يكونوا في الموعد عند الحاجة الى خدماتهم . من المرسى بدينا نقذفو تناقلت بعض الصفحات الخاصة باحباء النادي الصفاقسي على بعض المواقع الاجتماعية على شبكة الانترنات في اليومين الاخيرين بعض الصور التي التقطها احد احباء الفريق لبنكي بدلاء ملعب الطيب المهيري واللذين تم استبدالهما بالكامل في الاشغال الفارطة التي طالته وقد صدمت هذه الصور متتبعي الفريق بسبب الاهمال الكامل في العناية بهما حيث كانا عرضة للاتربة والغبار والامطار على حد السواء مما غيّر من شكلهما وجعلهما يبدوان في صورة غاية في القتامة وبالتالي فانه يتوجب على القائمين على شؤون الملعب ان يحافظوا على اموال المجموعة الوطنية التي تكبدت الخسائر لتجديد الملعب بصفة تكاد تكون كلية وبالنسبة لبنكي البدلاء فان المهمة لا تبدو صعبة حيث لا يتطلبان اكثر من غطاءين يقيهما اشعة الشمس والامطار والاتربة كما هو معمول به في افضل الملاعب العالمية والتي يسهر على العناية بها مجموعة من الاخصائيين حتى تكون دائما في افضل حال تواصل تألق صنف النخبة كتبنا في عددنا الصادر يوم الثلاثاء الفارط مقالا حول تألق فرع الآمال للنادي الصفاقسي او الذي اصطلح عليه بقسم النخبة في الموسم الحالي الذي لا تفصله سوى مباراتين فقط عن التتويج بلقب البطولة الوطنية يخوضهما على ارضية ميدانه امام شبيبة القيروان والترجي الرياضي وقد واصل هذا الفرع اول امس الاحد تالقه وذلك بعودته الى صفاقس مظفرا بورقة الترشح للدور ربع النهائي لكاس تونس اثر تغلبه على مضيفه القوافل الرياضية بقفصة على ارضية ميدانه وهو ما يقيم الدليل على جودة العمل القاعدي في النادي في هذا الصنف بالذات في السنوات القليلة الماضية والذي موّل الاكابر بالعديد من اللاعبين الممتازين هذا اضافة الى العمل الكبير الذي يقوم به الاطار الفني المشرف على هذا الصنف .