انقاد النجم الساحلي خلال الجولة الخامسة من مرحلة التتويج التي أقيمت أمس الأول إلى هزيمة قاسية خسر بعدها كل آماله في المراهنة على لقب هذا الموسم رغم الأداء الطيب الذي قدمه طيلة ردهات البطولة و خلفت ردود فعل متباينة حول أداء ثنائي التحكيم سفيان نصري و شكري القرقوري من كافة اللاعبين و الإطار المسير للفريق و استياء كبير من رئيس الفرع زياد نطاط الذي تحدث عن هذا الموضوع ل "التونسية" قائلا: " النجم الساحلي تعرض إلى ظلم كبير من ثنائي التحكيم سفيان نصري و شكري القرقوري خاصة في الخمس دقائق الأخيرة من المباراة التي منحا خلالها ضربة جزاء للترجي مسبوقة بخطأ، الخطأ نفسه الذي ارتكب على أنور عياد و اعتبراه دخولا بقوة و من قبله خطأ على عبد الحق بن صالح من بسام مربط الذي من المفروض أن يقصى لدقيقتين و لكن هذا لم يحصل و هذه الأخطاء التي ارتكبها "نصري" و "القرقوري" ليست الأولى و إنما حصلت أيضا في لقاء الجولة الإفتتاحية من البطولة ضد المنافس ذاته الترجي الرياضي و في الجولة الأولى من مرحلة التتويج في سوسة ضد النادي الإفريقي و عندما استفسرنا عن هذا الموضوع أجابوا بأنه لا يوجد عددا كافيا من الحكام و اكتفوا بتعيين حكام من رابطة صفاقس. الأمور واضحة فأمر اللقب محسوم منذ البداية و الفريق الذي سيتوج به يعرفه الكل "شيء يعمل العار" لأنه ببساطة كرة اليد في تونس تسيرها "مافيا" و عصابة و الألقاب التي ضاعت من النجم الساحلي كلها كانت بسبب التحكيم و بسبب لجنة التحكيم "المكشخة" التي يترأسها رفيق خواجة المعروف بحبه للترجي و الذي نقول له اتقي الله و لرئيس الجامعة نقول أين التطمينات التي وعدت بها عندما اعترضنا على ثنائي التحكيم؟ الله وحده يعلم الظروف التي مر بها النجم الساحلي هذا الموسم و التضحيات التي قمنا بها على كل الواجهات حتى العائلية و لكن العلاقات الموجودة في الكواليس و التي تحددها مصالح ضيقة لا تعترف بمثل هذه الأمور و إنما تخدم مصلحة أشخاص على حساب البقية و هذا غير معقول فعن أي ثورة بعدها يتحدثون فما كان في السابق لا يزال كما هو و ما وقع في مباراة الترجي أكبر دليل على ذلك وأظن بأنه اليوم بات من العيب أن نسكت مثلما عودناهم ، فالنجم الساحلي انهزم في مباراة الإفريقي و لم نتكلم لأننا ندرك جيدا أن الإفريقي استحق الفوز و كان الأجدر و لكن نحن سنتكلم بعد الذي حصل في لقاء الترجي حتى لا يضنوا ذلك ضعفا لأنهم "تعودو بينا عاقلين". كرة اليد التونسية تسير نحو "الهاوية" و أكبر دليل مستوى المنتخب الوطني الذي يسير نحو الهاوية لأنه ليس هناك عدل في اختيار اللاعبين من الفرق و إنما مبني كما قلت على مصالح على الرغم من أن هناك عديد العناصر تستحق عن جدارة تقمص زي المنتخب الذي أصبح حكرا على بعض الفرق. نحن نقول لكل طرف ساهم فيما حصل هذا عيب و "حرام عرق العباد" أمام الله و نذكرهم بأن النجم الساحلي هو من كتب التاريخ و هو الفريق الأول في تاريخ كرة اليد التونسية الذي تحصل على "السوبر" و أول فريق تأهل إلى بطولة العالم للأندية بتعب و كد و ليس بهدايا من أحد."