ذكرت أمس صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن ليبيا تتجه نحو حرب أهلية، ستستخدم فيها كل الموارد والوسائل المتاحة مع اتخاذ الميليشيات المتنافسة مواقف بين معارض ومؤيد ل «اللواء المنشق» خليفة حفتر، الذي دفع الحكومة المركزية نحو التفكك. وفي مقال بعنوان «ليبيا في أزمة: الميليشيات المتنافسة تستعد للحرب الأهلية وسط تفكك البلد»، رأى الكاتب باتريك كوكبرن، أن مطالبة رئيس أركان الجيش الليبي , «الميليشيات الاسلامية» بحماية الحكومة , خطوة من المحتمل أن تعمق الأزمة. ووصف المقال الصراع الدائر حاليّا بأنه الأضخم منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 مع وجود إشارات إلى أن «الميليشيات»، وعناصر من قوات الأمن ذات أيديولوجيات مختلفة في عدد من المناطق ربّما تستعدّ الآن لخوض حرب أهلية، مضيفا أن الأزمة الحالية التي تهدّد بتفكك ليبيا , توضح مدى فشل المعارضة في ملء الفراغ الذي خلّفه سقوط القذافي. ورصد الكاتب حالة التناقض القائمة في أن تكون كل من الميليشيات التي تهاجم أو تدافع تتلقى أموالا من الموازنة العامة للبلاد.