علمت «التونسية» من مصادر مطلعة أن الهيئة التأسيسية لحركة «نداء تونس» ستحسم في اجتماع إما الابقاء على مقترح رئيس الحركة السيد الباجي قائد السبسي بتنظيم مؤتمر تأسيسي يوم 15 جوان المقبل أو تنظيم مؤتمر عام في أجل لا يتعدى الأشهر القليلة القادمة. نفس هذه المصادر أكدت أنه في صورة الاتفاق على المضي نحو المؤتمر العام فسيتم في خلال الأيام المقبلة الشروع في تنظيم المؤتمرات المحلية وذلك بإشراف عضوين من المكتب التنفيذي عن كل مؤتمر وبمعدل مؤتمرين يوميا مع تحديد روزنامة ب15 يوما لإتمام المحليات ثم المرور إلى المؤتمرات الجهوية والمؤتمر العام. أما في صورة الاتفاق على تنظيم مؤتمر تأسيسي في التاريخ المحدد سابقا فستتولى اللجنة التي تم تكليفها بالإعداد المادي والتنظيمي للمؤتمر برئاسة منير بن ميلاد مباشرة أشغالها إثر اجتماع يوم غد وستتكون هذه اللجنة من كل من العميد الأسبق الأزهر القروي الشابي والهادي الغضباني وأنيس غديرة وفايزة الكافي على أن يتم حصر الترشحات في أعضاء المكتب التنفيذي حسب ما أكدته مصادر «التونسية». لكن يبدو حسب المقربين من الحزب أن الدفة تسير نحو عقد مؤتمر تأسيسي باعتبار أن هذا القرار سيتخذ بأغلبية الأصوات وجلّ أعضاء الهيئة السياسية يؤيدون المقترح الأول وتأجيل المؤتمر العام إلى ما بعد الإنتخابات التشريعية والرئاسية وتوضّح الخارطة السياسية التي ستفرزها الاستحقاقات المقبلة.