k نيويورك (وكالات) رد القضاء الأمريكي طلبا كان قد تقدم به موكلو نزيه عبد الحميد نبيه الرقيعي، الشهير ب «أبو أنس الليبي»، لإسقاط التهم الموجهة إليه في الاعتداءين على سفارتي الولاياتالمتحدة في كينياوتنزانيا عام 1998 . وأعلن قاضي المحكمة الجزائية الأمريكية عن رفضه ادعاء الليبي بأنه تعرض خلال استجوابه من قبل محققين أمريكيين لمعاملة غير انسانية وهو ما استند اليه في طلب اسقاط التهم الموجهة اليه. وتقول السلطات الأمريكية ان «أبو أنس الليبي» قيادي في «القاعدة»، وكان حلقة الوصل بين الجماعات «المتشددة» في شمال إفريقيا، وأيمن الظواهري الطبيب المصري الذي يقود التنظيم حاليا بعد مقتل أسامة بن لادن. وفي 15 أكتوبر الماضي، دفع الليبي ببراءته أمام محكمة في نيويورك من تهم تتعلق بتفجيري سفارتي الولاياتالمتحدة في تنزانياوكينيا عام 1998، ممّا أسفر حينها عن مقتل 224 شخصا. وكانت عناصر من القوات الأمريكية الخاصة خطفت الليبي في 5 اكتوبر الماضي من طرابلس، وجرى التحقيق معه على متن سفينة حربية أمريكية ثم تم احضاره إلى نيويورك لمحاكمته، استنادا إلى تهم وجهها إليه القضاء الأمريكي عام 2000.