بعد الاستفادة من يومي راحة استأنف النجم الساحلي التمارين استعدادا لبقية الاستحقاقات التي تنتظره في قادم الأسابيع وأولها المباراة الهامة التي ستجمع رفا ق «سيف غزال» بضيفه نكانا الزمبي السبت القادم الموافق ل 7 جوان لحساب الجولة الثالثة ذهابا لدوري المجموعتين لكأس الكاف ومواجهة الدور ثمن النهائي من سباق الأميرة محليا التي سيضرب فيها «ليتوال» موعدا ضد نجم فريانة يوم 12 جوان المقبل. تمارين خفيفة استهلت أمس مجموعة «روجي لومار» استعداداتها لمباراة نكانا بإجراء تمارين خفيفة (حصة مسائية) وستتخذ تدريبات الفريق نسقا تصاعديا حيث سيكون اللاعبون اليوم على موعد مع القيام بحصتين تدريبيتين. حصتان سيتم فيهما العمل على تحسين الجاهزية البدنية للاعبين خاصة ممن لم يشاركوا في المباراة الفارطة ضد الأهلي المصري ونعني (رامي البدوي وحمزة لحمر والمنتدب الجديد سفيان موسى) بالإضافة إلى التمرن بالكرة واختبار بعض الرسوم التكتيكية المناسبة للإطاحة بنكانا الزمبي السبت المقبل. ماذا أصاب «البلبولي»؟ من المتعارف عليه في لعبة كرة القدم أن حراس المرمى يمثلون نصف قوة الفرق التي يدافعون عن ألوانها ولا شك أن «أيمن المثلوثي» يعد قيمة ثابتة في النجم والمنتخب إلا أن المباراتين الأخيرتين للفريق في كاس «الكاف» كشفتا أن «البلبولي» ليس في أفضل حالاته وبعيد كل البعد عن مستواه الطبيعي. «البلبولي» الخبير بالمسابقات المحلية والقارية لم يفد النجم في مواجهة الأهلي ولم يثبت دفاعه بالكيفية المثلى درءا لخطر الهجومات المعاكسة للمنافس ولعل ما يؤكد كلامنا هذا أن الفريق المصري باغته في الفرصة الجدية الوحيدة التي خلقها رفاق «احمد فتحي» على امتداد المباراة. النجم في حاجة ماسة لجهود كل لاعبيه خاصة منهم أصحاب الخبرة كالبلبولي المطالب بمراجعة حساباته والعودة إلى مستواه الطبيعي في أسرع الآجال حتى تعم الفائدة وليتفادى خسارة مكانه في التشكيلة الأساسية ل»الجنرال» لمن هو أجدر منه. «زوبعة في فنجان»... تناقل أنصار «ليتوال» خبر اقتراب عودة المدافع المحوري «عمار الجمل» إلى فريقه الأم باهتمام شديد بعد أن تواترت أنباء تفيد أن اللاعب يرغب في فسخ عقده مع النادي الإفريقي حتى يتسنى له تجديد العهد مع النجم. ولئن اعتبر «الجمل» في صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» أن هذه الأخبار مجرد إشاعات لا أكثر فإن مصادرنا المقربة من كواليس الفريق أكدت أن عودة اللاعب لا تعدو أن تكون سوى «زوبعة في فنجان» و»أخبار فايسبوكية» لا تمت للواقع بصلة مشددة على أن المدافع السابق للفتح السعودي ليس له مكان حاليا في أكابر الفريق باعتبار وفرة العناصر على ذمة «لومار» التي تحذق اللعب في محور الدفاع (سيف غزال ,رضوان الفالحي,زياد بوغطاس وحمدي النقاز). استياء من «الفيفا»... راسل كما هو معلوم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إدارة النجم ليعلمه بضرورة دفع 75 ألف دولار لفائدة نادي بانتير الكاميروني و10 ألاف فرنك سويسري لفائدة «الفيفا» في اجل أقصاه 30 يوما بسبب عدم خلاص صفقة انتقال «مونغولو» إلى الفريق. وفي هذا الإطار أبدت مصادر مسؤولة في هيئة «ليتوال» استغرابها الشديد من مراسلة «الفيفا» مؤكدة أنها مازالت بدورها تنتظر إجابة الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن القضية المرفوعة ضد هذا اللاعب الذي «هرب» من النجم دون رخصة بعد مشادة كلامية حصلت بينه وبين «المنذر كبير» المدرب السابق للفريق رغم أن عقده مازال ساري المفعول (إلى غاية جوان 2017).
