اكدت مصادر من ادارة الشركة الجهوية للنقل بالقصرين " للتونسية " ان المؤسسة اقتنت مؤخرا خمس حافلات مزدوجة ( زينة و عزيزة) مخصصة للنقل البلدي و المدرسي و هي الان في مرحلة التجربة " روداج " و حسب نفس المصادر فان الشركة ستصلها قبل بداية الموسم الدراسي القادم 18 حافلة اخرى منها 6 مكيفة للخطوط الطويلة من اجل تعزيز اسطولها الذي تآكل و لم يعد اغلبه صالحا للاستعمال بفعل القدم من جهة و قلة الصيانة و عدم توفر قطع الغيار الكافية من جهة اخرى .. هذا و ما دمنا نتحدث عن الشركة الجهوية للنقل بالقصرين نشير الى ان مستعملي الخطوط الطويلة بدؤوا يتذمرون من السفرات التي تؤمنها حافلات غير مكيفة خاصة و ان الصيف اقبل هذه السنة بصفة مبكرة و رحلات نحو قابس و صفاقس و قفصة و سوسة و الكاف و المنستير طويلة و مرهقة و لا بد ان تتم في حافلات مكيفة و الا فانها تتحول الى جحيم لا يطاق و بالتالي فعلى ادارة المؤسسة و فنييها الاسراع باصلاح المكيفات التي لا تشتغل باغلب الحافلات المخصصة للخطوط المذكورة .. و حتى نعطي لكل ذي حق حقه فان سفرة القصرينصفاقس التي انطلقت يوم الاثنين على الساعة 11 صباحا من محطة القصرين و على متنها مندوب " التونسية " كانت مريحة جدا لان الحافلة مكيفة و هي من المرات القليلة بل و النادرة التي تؤمن فيها حافلة من هذا النوع احدى الخطوط الثلاثة المتجهة يوميا الى صفاقس .