بعد نشر أحد المواقع الإلكترونية خبر إنتحار "احد العمّال بمصنع الأكياس بسيدي حسين لصاحبه القيادي في حركة نداء تونس فوزي اللومي، بسبب طرده من العمل وتعنيفه من طرف ميليشيات صاحب المصنع"، إتصلت التونسية برجل الأعمال المعني بالموضوع فوزي اللومي وهو بالمناسبة رئيس لجنة الإنتخابات بنداء تونس، فوجدناه خارج تونس، ومع ذلك وافانا بالتوضيح التالي" يهمّني أنا فوزي اللّومي رجل الأعمال أن أوضّح إنّي لا أملك مصنعا للأكياس لا في منطقة سيدي حسين ولا في أيّ مدينة أخرى، ولا علم لي بمثل هذه الحادثة في جميع مؤسساتي، وانّي استنكر مثل هذه التّصرّفات من مؤسسة إعلاميّة أقلّ ما يقال فيها أنّها غير حرفيّة من جانب نشرها لخبر غير صحيح وزائف ومخلّة بشرف المهنة في جانب محاولة تسييس حادثة وهميّة حيث لوحظ إصرار على ذكر صفة قيادي في حركة نداء تونس مرّتين في مقال لا يتجاوز الأربعة أسطر، وكذلك إلى جانب ذكر ميليشيات تابعة لصاحب المصنع..". واضاف اللومي" يبدو أن البعض لا يريد لتونس ان تهدأ وتستقر فكلما خطونا خطوة صحيحة سعيا إلى خلق مواطن شغل إضافية خرج إلينا بعضهم بإشاعة أو إصطنعوا لنا مشكلة وكأنهم لا يريدون الخير لتونس