تخلت ملكة جمال تايلاندا عن لقبها بسبب انتقادات طالتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها البعض بالبدينة، فيما ندد البعض الآخر بمواقفها السياسية. وكانت ويلوري ديتسايابوت (22 عاما)، قد توّجت الشهر الماضي ملكة جمال تايلاندا ، لتمثل بلدها في مسابقة ملكة جمال الكون. وبعد المسابقة، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي نصا كتبته ديتسايابوت على حسابها الشخصي بموقع «فايسبوك» قالت فيه : «ان أصحاب القمصان الحمراء (المؤيدون لرئيسة الوزراء المعزولة ينجلوك شيناواترا) . يجب أن يعدموا جميعا». وعقدت ديتسايابوت مؤتمرا صحافيا قالت فيه، والدموع تنساب من عينيها، إنها لا يمكنها أن تتعامل مع النقد اللاذع الموجه لها على «تويتر» و «فايسبوك». و أضافت: «شعرت بالضغط.. ولكن ما لم أتمكن من تحمله هو أن أرى أمّي حزينة.. لقد قرّرت التضحية بلقبي كملكة جمال تايلاندا». ولا يعرف حتى الآن، من سيحلّ مكان الملكة المتنحية, بينما قال القائمون على المسابقة : «انهم سيدرسون في المستقبل وضع كل متسابقة مليّا، ويراقبون حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل قبول مشاركتها.