أثارت هزيمة النادي الصفاقسي الأخيرة ضد الترجي الرياضي التونسي في إطار الجولة الثالثة من منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية لمسابقة رابطة الأبطال الإفريقية ردود فعل غاضبة لدى الجماهير «الصفاقسية» التي احتجت وبشدة على الأداء المهزوز للاعبين وعلى اختيارات الإطار الفني التي رأوا فيها سببا مباشرا للهزيمة. موجة الغضب المبررة لم تقتصر على الجماهير فحسب بل وصلت إلى الهيئة المديرة التي تأثرت كثيرا بعد الهزيمة وحسمت أمرها بالتخلي عن المدرب حمادي الدو الذي عجز عن كسب جل المواجهات المصيرية. قرار الإقالة أو الإعفاء ليس بجديد بل هو قرار مؤجل ساهمت البداية الجيدة في منافسات المجموعة الثانية من المسابقة الأغلى في القارة في تأخيره ولكن الهزيمة الأخيرة أفاضت ما بقي من كأس صبر جماعة عبد الناظر والذين انطلقوا ومنذ فترة في البحث عن البديل القادر على تحقيق أهداف النادي والمحافظة على المستوى الذي بلغه الفريق في السنوات الأخيرة.الجديد في موضوع المدرب الجديد هو ما تسرب لنا من أخبار كواليس فريق عاصمة الجنوب والتي تفيد بأن أهل القرار فيه قد اقتربوا وبشكل كبير من الحصول على توقيع مدرب النجم الساحلي الفرنسي روجي لومار الذي تأكدت مغادرته للفريق بمجرد نهاية عقده في الثلاثين من الشهر الحالي.الأخبار التي بحوزتنا تفيد بأن مسؤولا من هيئة ال«CSS» التقى خلال الساعات الماضية بالمدرب الفرنسي واتفق معه على كل الجزئيات الخاصة بالعقد الجديد الذي سيمضى بين الفينة والأخرى خاصة مع انبهار «الجنرال» الفرنسي بمشروع النادي الصفاقسي الذي يعد من أبرز المرشحين لنيل لقب رابطة الأبطال الإفريقية. الزيجة المنتظرة وإن تأكدت فإنها ستعيد إلى الأذهان سيناريو الهولندي كرول مع النادي الصفاقسي ووقتها سينطبق على هيئة عبد الناظر المثل الشعبي القائل «ما أخيبك يا صنعتي عند غيري».