قال محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في نقطة اعلامية عقدها بمقر الوزارة ان عملية المداهمة، التي تمت ليلة أول أمس ب «عين الدبة» من معتمدية فرنانة ولاية جندوبة واستهدفت عصابة إرهابية، أسفرت عن مقتل اثنين من أفرادها وانه تأكد لديهم ان هناك أكثر من جريح داعيا كل سكان الولاية وخاصة سواق النقل العمومي والنقل الريفي الى توخي اليقظة والإبلاغ عن كل شخص مشبوه أو مجروح أو يحمل آثار دم. وأضاف العروي أنه على إثر تبادل كثيف لإطلاق النار بين الوحدات المختصة للحرس الوطني والمجموعة الإرهابية تم القضاء على إرهابيين يجري الكشف عن هويتيهما وحجز مجموعة من الأسلحة. ودعا العروي الى عدم الخوض في التفاصيل والالتزام بالبلاغات والتصريحات الرسمية حفاظا على سير العمل متعهدا بمد وسائل الإعلام بكل التطورات في إبانها خصوصا أن العملية لا تزال متواصلة. وقدم العروي قائمة الأسلحة التي تم حجزها في عملية جندوبة ومنها سلاحا كلاشنيكوف وسلاح قنص من نفس النوع وكمية هامة من الذخيرة وقنبلتين تقليديتي الصنع وحقائب بها بدلات عسكرية.ونفى العروي صحة خبر احتجاز العناصر الإرهابية بولاية جندوبة لرهائن مدنيين مؤكدا ان العائلة المتكونة من 5 أفراد والتي احتمى الإرهابيون بمنزلها موجودة حاليا في حماية وحدات الحرس الوطني داعيا أهالي ولاية جندوبة ومعتمدياتها وخصوصا أصحاب النقل العمومي والريفي الى الاعلام عن كل شخص مشبوه أو غريب عن المنطقة. وقال العروي أن عملية التمشيط لا تزال متواصلة بالاشتراك مع وحدات من الجيش الوطني.