ألقت يوم الجمعة الفارط قوات الامن الفرنسية بمنطقة «نيم» القبض على تونسيين يحملان الجنسية الفرنسية وذلك للاشتباه في انهما ينتميان الى خلية جهادية وتوجها الى سوريا للقتال هناك في صفوف الجهاديين ضد نظام الرئيس بشار الاسد. كما وجهت الى امرأة من أصل تونسي ايضا التهمة نفسها وهي الانتماء الى عصابة اشرار بهدف التحضير لأعمال إرهابية ووضعت تحت الرقابة القضائية. ويحال المتهمون المتراوحة اعمارهم بين 24 و41 سنة بداية من اليوم الاثنين وحتى 4 جويلية القادم على انظار التحقيق بالمحكمة الجنائية بباريس اضافة الى خمسة أعضاء آخرين يشتبه في اعدادهم لحملة من التفجيرات في أوروبا اثر عودتهم من المعارك الدائرة في باكستان وافغانستان في عام 2010 و2011. وذكرت الصحافة الفرنسية ان أحد المتهمين الرئيسيين يدعى» «رياض. ح» يبلغ من العمر 27 عاما، اعتقل في نابولي في سبتمبر 2010 وسلم إلى فرنسا ثم «منعم . ق» يبلغ من العمر 34 سنة كان قد اعتقل على متن قطار في بلغاريا في نوفمبر 2011 قبل تسليمه. وتأتي هذه الاعتقالات لاشخاص من جنسيات تونسية بعد ايقاف الشرطة الفيدرالية الألمانية السبت قبل المنقضي في برلين فرنسيا من اصل تونسي يبلغ من العمر 32 سنة «يُشتبه في ممارسته نشاطا إرهابيا وذلك عند نزوله من رحلة الطيران اسطنبول–برلين, بعد اتهامه بالتوجّه إلى سوريا للانضمام إلى الجهاديين في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام». وتأتي هذه القضايا حسب الصحافة الفرنسية ضمن ما يقارب ال55 قضية قيد الدرس في باريس على علاقة بالخلايا الجهادية في سوريا, وتشمل نحو 300 شخص متهمين او يمكن ان تتم ملاحقتهم.