أفادت تقارير إخبارية ليبية بأن المحامية والناشطة القانونية سلوى بوقعيقيص لقت حتفها الليلة الماضية بعد اقتحام مجهولين منزلها وإطلاق النار علهيا. وأوضحت وكالة الأنباء الليبية (وال) أن بوقعيقص وصلت إلى المستشفى على قيد الحياة ومصابة برصاصة بالرأس ، ولم تمض دقائق حتى وافتها المنية. من جانبها ، ذكرت صحيفة "الوسط" على موقعها الإلكتروني أن بوقعيقيص نشرت صورة على صفحتها قبيل اغتيالها قد تقود إلى قاتليها. وأوضحت أن الصورة تظهر سيارة ينزل منها بعض المسلحين أمام منزلها في بنغازي وتحمل راية أنصار الشريعة. وأفاد حارس المنزل في شهادته لمحضر الشرطة بأن خمسة أشخاص ، أربعة ملثمين وواحد غير ملثم ، دخلوا عليه وسألوا عن وائل نجل الناشطة ، فأخبرهم بأنه غير موجود ، فقاموا بإطلاق الرصاص على رجله فأصيب وسقط أرضًا. وأضاف الحارس :"بعدها أكملوا طريقهم إلى داخل البيت وسمعت دوي طلق ناري". ومن خلال الكشف على جثمان بوقعيقيص تبين أنها أصيبت بطلق ناري قاتل في منطقة الرأس ، وطعنت عدة طعنات في جسدها. يذكر أن عصام الغرياني زوج الناشطة والعضو المنتخب مؤخرا للمجلس البلدي بنغازي مفقود