غدا السبت 28 جوان يغلق باب الترشحات للجلسة العامة الإنتخابية للاتحاد الرياضي المنستيري المقرر انعقادها بوم 5 جويلية القادم وإلى حد الساعة لم تتصل الهيئة العليا المستقلة المشرفة على الإنتخابات بأي مطلب ترشح بعد أن تخلى سالم حرز الله أحد أبرز الأسماء التي تداولها الشارع الرياضي عن فكرة التقدم لتولي المسؤولية لأسباب تتعلق بصعوبة الظرف وعدم وضوح الرؤية وما حدث في مباراة الكأس ضد الشبيبة القيروانية من انتقادات واحتجاجات على الهيئة المديرة جرّاء التفريط في نضال سعيد ومهدي سعادة وما نفّر حرز الله من التقدم بترشحه .. وقد راج في اليومين الأخيرن اسم المنذر المرزوق ليكون على رأس قائمة انتخابية ولكن الرجل اعتذر ليبقى السؤال مطروحا عما إذا كانت الساعات الأخيرة ستحمل الجديد ولو أن كل المؤشرات في ضوء الوضعية الحالية تستبعد حصول ذلك ليكون التأجيل سيد الموقف وفق ما ينص على ذلك القانون. 20 جويلية الموعد القادم! إذا ما غابت الترشحات فإنّ الهيئة العليا المستقلة المشرفة على الجلسة العامة الانتخابية ستعلن تأجيل الجلسة لأسبوعين آخرين ومن ثمّة فإنها لا يمكن أن تنعقد قبل يوم 20 جويلية القادم ... وهذا التأخير المنتظر يحتم أن يكون هناك فصل بين الجوانب الإدارية والنواحي الفنية على النحو الذي يقتضي الإسراع بالانطلاق في التحضيرات بشكل مبكر والمساعي جارية في الغرض حتى يبدأ زملاء أحمد العيادي اتستعداداتهم للموسم الجديد مطلع الشهر القادم بالنظر إلى امكانيّة البداية المبكرة للموسم الكروي مطلع شهر أوت. النخبة على منصة التتويج حقق فريق أمال الإتحاد المنستيري ( النخبة) انجازا كبيرا بإحرازه لقب كأس الرابطة إثر فوزه في الدور النهائي على النادي البنزرتي بركلات الترجيح ومثل هذا التتويج يعبّر عن قيمة عمل المدرب زهير الشابي وعن جدية الإدارة الفنية وجودة ما خططت له تحت إشراف الدكتور كمال بوغزالة في حين فوّت فريق أواسط الاتحاد المنستيري في اللقب بعد انهزامه في النهائي أمام مستقبل المرسى بهدف لصفر رغم الأداء الجيد لأشبال المدرب أيمن موسى .