انتهى اليوم أجل قبول الترشحات للجلسة العامة الانتخابية للاتحاد الرياضي المنستيري المقرر انعقادها يوم 5 جويلية وإلى حدّ ظهر أمس لم تتلق الهيئة العليا المستقلة المشرفة على الجلسة العامة أي ترشح من أيّة قائمة.. قد تكون الساعات الأخيرة قبل منتصف الليل أتت بالجديد لأن هناك حديث عن تحركات آخر لحظة ومن قائمة جديدة قد تكون أخذت طريقها إلى الهيئة العليا المستقلة ولكن على أيّة حال فإن إمكانية انعقاد الجلسة العامة الانتخابية يوم 5 جويلية تلوح مستبعدة إن لم نقل مستحيلة وهو ما يحتّم التأجيل بأسبوعين مثلما ذهبنا إلى ذلك في عدد الأمس. أكثر من سيناريو وارد إذا ما انقضى الأجل القانوني لقبول الترشحات ولم تتقدم أيّة قائمة ووجود فرضية تأجيل الجلسة العامة الانتخابية فإن أكثر من سيناريو يبقى واردا.. كأن تتقدم قائمة في آخر لحظة قبل منتصف ليلة أمس.. وإمكانية مواصلة الهيئة المديرة الحالية برئاسة أحمد البلي المرفوضة استقالته من أعضاء هيئته المديرة هي الأخرى فرضية وقد تأتي بها الأيام القادمة إذا ما غابت الترشحات واستمر العزوف عن التقدم لتحمل المسؤولية الجسيمة. تساؤلات لها ما يبرّرها معظم الفرق التي أعلنت عن انعقاد جلساتها العامة الانتخابية شهدت تقدم أكثر من قائمة مثلما حدث في الأولمبي الباجي ونادي حمام الأنف.. لذلك طرح الأحبّاء الصادقون للاتحاد المنستيري السؤال عن سرّ العزوف عن تقديم الترشحات بعد المطالبة بعقد جلسة عامة انتخابية والحال أن المنستير تعج بالكفاءات والرجال القادرين على النجاح في قيادة سفينة الاتحاد المنستيري.. هذا التّساؤل قد تكون في الساعات الأخيرة من يوم أمس قد حصلت الإجابة عنه في ضوء ما راج في الشارع الرياضي بعد نية المنستير بعد ظهر أمس حول إمكانية وصول قائمة إلى مكتب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. لا لنسيان هذا الموعد وسط حالة الغموض التي خيّمت على المشهد والانتظار والترقّب اللذين ميّزاها فإن الدعوة ملحة من أنصار الاتحاد المنستيري بأن لا ينسى المسؤولون المباشرون لشؤون الفريق في انتظار أن تنعقد الجلسة الانتخابية الموعد الأهم وهو الانطلاق في التحضيرات للموسم الجديد حتى لا يتضرّر الفريق ولا يخسر الوقت لأن الاستحقاقات بالحسم في ملف التحضيرات ومنحه الأولوية المطلقة قبل أيّ شأن آخر والواجب يقتضي أن تتحرك الهمم وأن تتظافر الجهود لتكون العودة إلى التمارين في وقتها وليس بتأخير قد يبرّرونه بانتظار من سيتولى تسيير شؤون الفريق.