بعد إلغاء المباراة الودية أمام نادي الخليج السعودي نهاية الأسبوع المنقضي بسبب عدم توفر الإضاءة بملعب الفندق الذي برمجت فيه المواجهة، يواصل الفريق تمارينه بصورة عادية حيث يواصل الإطار الفني بقيادة المدرب منذر كبيّر وبمساعدة قيس بن شعبان التركيز على الجاهزية البدنية للمجموعة المتوفرة حاليا قبل الشروع في إجراء المباريات الودية خلال الأيام المقبلة التي ستكشف الكثير من النقائص التي يجب أن يتداركها الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد. «بن ونيس» للإعدادالبدني بعد أن اختار المعد البدني لفريق الضاحية الشمالية مناف نابي خوض تجربة جديدة في المغرب الأقصى لم تتأخر الإدارة الفنية في إجراء اتصالاتها حيث تم إمضاء عقد لموسم واحد مبدئيا مع الأستاذ الجامعي بالمعهد الأعلى للرياضة بقصر سعيد عمر بن ونيس الذي يملك سجلا محترما حيث سبق له العمل في كل من النجم الخلادي والأولمبي الباجي ومنتخب الأصاغر إضافة إلى تجربة مع أحد الأندية ببطولة المحترفين بالعربية السعودية. جسّ نبض في الانتدابات من جهة أخرى لم يتم الحسم بعد في أمر بعض اللاعبين الذين يتجاوزون الاختبارات مع الفريق ومن أبرز اللاعبين الموجودين شابان تونسيان الأول قادم من سويسرا أين كان يلعب لأحد الفرق ويبلغ من العمر 19 عاما إضافة إلى لاعب سابق بالنادي الإفريقي قادم من أحد النوادي بالبرتغال ويبلغ من العمر 22 عاما. في المقابل لم يتم حل الإشكال الخاص بتأشيرة الكاميروني «سيدريك» الذي تأخر وصوله إلى تونس وقد تسوى الوضعية الخاصة به قبل نهاية هذا الأسبوع.. وفي نفس الإطار دائما نشير إلى أن المهاجم سليم المزليني الذي أكد ل«التونسية» وجود مفوضا بين وكيله وإدارة القناوية قد بات محل اهتمام نادي أولمبيك آسفي المغربي الذي يدربه التونسي لطفي رحيم، فهل يتحرك «بن عيسى» لحسم الملفين أم أنّ أسماء أخرى قد تكون وضعت على قائمة طلبات «كبيّر» لتعزيز المجموعة الموجودة خاصة وأنه سيكون المسؤول على الاختيارات في وقت لاحق.. أيام قليلة أخرى قد تكون مؤثرة وحاسمة بالنسبة لفريق «جمل الصفصاف» الراغب في أن يجهز جيدا للموسم المقبل .