«الفيفا» يوقف النشاط الكروي للأندية والمنتخبات في نيجيريا أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إنه أوقف نيجيريا من كافة الأنشطة الكروية ولكافة الفئات العمريةالتابعة له بسبب التدخل الحكومي في الشأن الرياضي الأمر الذي يتعارض مع لوائح «الفيفا» . هذا القرار جاء بسبب تدخل حكومي بعد قرار قضائي بحل الاتحاد النيجيري لكرة القدم، حيث عين وزير الرياضة النيجيري تامي داناجوجو الخميس الماضي لورانس كاتيكن على رأس اتحاد الكرة.وجاء تعيين كاتيكن بعد إصدار محكمة عليا في ولاية بلاتو أمراً قضائياً بوقف رئيس اتحاد كرة القدم المنتخب أمينو مايجاري ولجنته التنفيذية ومجلس الاتحاد عن ممارسة مهامهم. وبحسب قواعد الفيفا، يشكل هذا الأمر تدخلاً مباشراً من الحكومة في كرة القدم، وهو السبب الذي استدعى في الماضي فرض حظر من الاتحاد الدولي على النشاطات الكروية في عدد من البلدان تحت ظروف مماثلة.عقوبة الفيفا تشمل الأندية أيضاً، فلا يستطيع أي نادٍ نيجيري المشاركة في أية بطولة كانت، كما أن القرار يعتبر سارياً حتى إزالة أسبابه، أي سحب التدخل القضائي من المسألة. وكانت نيجيريا واجهت تهديداً بحظر مماثل من الفيفا عقب خروجها من مونديال جنوب إفريقيا 2010 بعد قرار الحكومة الفيدرالية وقتها الانسحاب من المسابقات الدولية كافة وحلها لاتحاد كرة القدم، إضافة الى فتح تحقيق بقضية فساد في الاتحاد.غير أن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان عاد في وقت لاحق ليلغي هذه القرارات ليتجنب أي حظر من الفيفا على نشاطات بلاده الكروية، إلا أن الاتحاد الدولي قرر في وقت لاحق من العام 2010 فرض حظر على نيجيريا بعد مساءلة مسؤولين في الاتحاد المحلي أمام القضاء. ولم يتم رفع الحظر إلا بعد تحييد القضاء عن مسائل الاتحاد «ميسي» يتجاوز رقم «مارادونا» كسر نجوم هجوم برشلونة ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي رقم مواطنه أسطورة كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا، بعدما خاض مباراته الدولية الثانية والتسعين مع «التانغو» خلال مواجهة هولندا في إطار منافسات المربع الذهبي لمونديال البرازيل، في ملعب كورينثيانز. ورفع ميسي بحسب شبكة «أوبتا» الخاصة بإحصائيات كرة القدم رصيد مبارياته الدولية مع منتخب بلاده إلى 92 مباراة دولية متفوقا على «مارادونا» صاحب الإحدى وتسعين مباراة فقط ليواصل نجم برشلونة تحطيم الأرقام القياسية في عالم الساحرة المستديرة في طريق مسعاه لتحقيق لقب كأس العالم الذي ينقص تتويجاته إلى حد الآن. «مارادونا» واثق من تتويج منتخب بلاده بالمونديال يرى دييغو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية أن الثقة المفرطة التي يشعر بها المنتخب الألماني بعد فوزه الكاسح على نظيره البرازيلي في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم 2014 تصب في مصلحة المنتخب الأرجنتيني بعد عودته للظهور مرة أخرى في المباراة النهائية للمونديال بعد 24 عاما من الغياب.وأشار مارادونا إلى أن المنتخب الألماني يتمتع بثقة مفرطة بنفسه، حيث قال: «هم كما نقول متعالون وهذا أفضل للأرجنتين». وشدد نجم منتخب التانغو على قدرة منتخب بلاده على تكرار انجاز سنة 1986 والتتويج باللقب. «فان غال» مدرب هولندا... «أنا من علم «روميرو » كيف يصد ركلات الجزاء» «نحن لم نخسرأمام الارجنتين لكن ركلات الترجيح هي دائما مسألة حظ. بالطبع انا علمت روميرو كيف يصد ركلات الترجيح!». معتبرا نفسه صاحب الفضل الكامل في تأهل منتخب التانغو لأنه هو أول من درب روميرو في مشواره الإحترافي مع نادي الكمار الهولندي من سنة 2007 إلى 2011. وتعملق روميرو بصد ركلتين ترجيحيتين لهولندا نفذهما رون فلار وويسلي شنايدر ليقود بلاده الى النهائي للمرة الاولى منذ 1990 والخامسة في تاريخه. من جهته ، قال شنايدر «نستحق اكثر من ذلك بكثير. لعب الارجنتينيون من أجل الوصول لركلات الترجيح، ونحن لم نفعل ذلك. أخطأت في ركلتي الترجيحية. هذا أمر حزين. لكن من المؤسف أننا لم نتمكن من استغلال الفرص التي سمحت لنا في الدقائق ال120». ماذا قال «ماسكيرانو» للحارس »روميرو» قبل ركلة الجزاء ؟ كشفت الصحافة الأرجنتينية عن الكلمات التي وجهها خافير ماسكيرانو لحارس منتخب الأرجنتين سيرجيو روميرو قبل ركلات الترجيح. صحيفة «أوليه» الأرجنتينية قالت «ماسكيرانو أخبر روميرو بأنه يستطيع أن يكون أفضل لاعب في المباراة، وأكد له بأنها فرصته ليعلن نفسه بطلاً للأرجنتين». و كان لهذه الكلمات مفعول السحر و نجح الحارس في قيادة منتخب بلاده إلى النهائي الحلم و يعيد إلى الأذهان مباراة نصف نهائي مونديال 1990 أمام البلد المضيف إيطاليا و التي تألق خلالها الحارس جويكوتشيا بصده لركلتي جزاء و تأهلت الأرجنتين آنذاك إلى النهائي لملاقاة ألمانيا. الأرجنتين تعصف بأحلام هولندا وتعبر إلى النهائي بعد 24 عاما مائة وعشرون دقيقة من الكر والفر بين «التانغو» الأرجنتيني و«الطواحين» الهولندية في نصف النهائي الثاني لمونديال البرازيل لم تكن كافية لحسم اسم صاحب الحظ الذي سيلاقي «ناسيونال مانشافت» في نهائي النسخة العشرين، ليمر المتنافسان إلى لعب ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية لرفاق الساحر «ميسي» بنتيجة أربعة موفقة مقابل ركلتين لزملاء «روبن» سيء الحظ.. ليصل زملاء «ماسكيرانو» إلى النهائي لأول مرة بعد أربعة وعشرين عاما من الانتظار ضاربين موعدا تاريخيا مع ألمانيا التي نالت اللقب في نسخة العام تسعين من القرن الماضي على ملاعب إيطاليا أمام الأرجنتين دون سواها.. واكتفى منتخبا الأرجنتينوهولندا بالتعادل دون أهداف طيلة الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة قبل أن يتفوق «ماسكيرانو» وبقية مجموعة «سابيلا» على أبناء «فان غال» الذين يواصل سوء الطالع في نيل أول ألقابهم العالمية في مرافقتهم.. وزاد الأرجنتينيون بهذا التأهل من آلام غريمهم البرازيلي الذي غادر السباق بطريقة لا تليق بالمستضيف صاحب الألقاب الأرقام القياسية، حيث فشل أبناء الأراضي المنخفضة في قطع الطريق على الأرجنتين والتقليل من أمل البرازيل في مشاركة الأخ العدو مرارة توديع المونديال.. وهكذا سيكون ليو ميسي أمام فرصة تخليد اسمه بأحرف ذهبية في نيل لقب كأس العالم الذي ينقص خزائنه ومشاركة الأسطورة «مارادونا» صاحب التاج في مناسبتين سابقتين الفرحة بقيادة «التانغو» للعودة إلى القمة من جديد خاصة وأن النسخة الحالية رغم مفاجآتها العديدة لن تحفر إسما جديدا في قائمة الفائزين حيث يلتقي الألمان والأرجنتينيون سهرة الأحد المقبل في نهائي مكرر عن نسخة مونديال إيطاليا لكن بآمال جديدة وطريقة حديثة وأمام جماهير مغايرة تماما.